عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ فيعبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعاعليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياففاضت عيناه)
رواه البخاري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الْتَّلَذُّذبِالْأَخْذ يَشْتَرِك فِيْه مُعْظَم الْبَشَر ، لَكِن الْتَّلَذُّذبِالْعَطَاء لَا يَعْرِفُه سِوَى الْعُظَمَاء وَأَصْحَاب الْأَخْلَاقالْسَّامِيَّة الْسَّامِقَة .
أَحْيَانا تُصَعِّب الْتَّفْرِقَة بَيْن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وَالْعَطَاء ، ِأَنَّهُمَا يُعْطِيَان مَدْلُوْلَا وَاحِدَا فِي عَالَم الْرُّوِح !
لِأَن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُن أَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا ....
إِن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الْعَطَاء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لَذَّة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
فَالْأَوْلَى / رَوْحَانِيَّة خَالِصَة ، تَتَمَلَّك وِجْدَانُك وَأَحَاسِيْسُك ،
وَالْثَّانِيَة / مَادّيّة بَحْتَة مَحْدُوْدَة الْشُّعُوْر .
يَقُوْل جُوَرْج بِرْنَارْد شُو :( الْمُتْعَة الْحَقِيقِيَّة فِي الْحَيَاة ، تَتَأَتَّى بِأَن تُصْهَرقُوَّتِك الْذَّاتِيَّة فِي خِدْمَة الْآَخَرِيْن ، بَدَلَا مِن أَنتَتَحَوَّل إِلَى كَيْان أَنَانِي يَجْأَر بِالشَّكْوَى مِن أَن الْعَالَملَا يُكَرِّس نَفْسَه لْإِسعادُك ! ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فَالَمَرْء مِنَّا حِيْنَمَا يَكُوْن دَائِم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، سَيَتَمَلَّكُه بَعْد فَتْرَة شُعُور بِأَنَّه يُسْتَمَد مِن رَب الْعِزَّةأَحَد أَسْمَى وَأَرْوَع صِفَاتِه وَهِي صِفَات ( الْجُوْد وَالْعَطَاء وَالْكَرَم) ، وَمَا أَسْعَد الْخَالِق حِيْنَمَا يَتَمَثَّل أَحَد خَلْقِه صِفَاتِه الْجَمِيْلَة الْرَّائِعَة .
هَذِهالْيَد الْمِعْطَاءَة هِي وَحْدَهَا الْقَادِرَة عَلَى نَقْلِك مِنعَالْمُك الْمَادِّي الْضِّيْق ، إِلَى عَالِم الْرُّوْح الْرَّحْبالْوَاسِع ، فَالنَّفْس تُحِب أَن تَكْنِز وَتَجْمَع ، وَصَعْب عَلَيْهَاأَن تَجُوْد وَتُنْفَق ، فَإِذَا مَا عَلِمَتْهَا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وَالْجُوْد ، كُنْت أَحَق الْنَّاس بِالِارْتِقَاء وَالْعُلُو وَالْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة .
صَعِب عَلَى عَقْل مَادِّي أَن يَفْهَم مُعَادَلَة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السَّعِيْد، لِذَا لَا أَجِدُنِي مُبَالِغَة حِيْن أَجْزِم أَن أَصْحَاب الْيَدالْعُلْيَا هُم نَسِيْم الْحَيَاة وَمَلَائِكَة الْإِنْسَانِيَّة .
أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم رُوَّاد كُل زَمَن ، وَرُمُوْز كُل عَصْر ، يُجَوِّدُون بِالْمَال إِن تَطْلُب الْأَمْر ،
وَيُضْحُون بِالْنَّفْس بِنُفُوْس رَاضِيَة ، وَيُقَدِّمُوْن رَاحَة غَيْرُهُم عَلَى رَاحَتِهِم وَهَنَائِهِم .
تَعْرِفُهُم بِسِيْمَاهُم ، قُلُوْب هَادِئَة .. و ابْتِسَامَة رَاضِيَة وَاثِقَة .. وَنُفُوْس مُطْمَئِنَّة مُسْتَكِيْنَة .
هُم أَسْعَد أَهْل الْأَرْض ، وَلَهُم فِي الْسَّمَاء ذِكْر حَسَن .. وَأَجْر عَظِيْم .
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ فيعبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعاعليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياففاضت عيناه)
رواه البخاري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الْتَّلَذُّذبِالْأَخْذ يَشْتَرِك فِيْه مُعْظَم الْبَشَر ، لَكِن الْتَّلَذُّذبِالْعَطَاء لَا يَعْرِفُه سِوَى الْعُظَمَاء وَأَصْحَاب الْأَخْلَاقالْسَّامِيَّة الْسَّامِقَة .
أَحْيَانا تُصَعِّب الْتَّفْرِقَة بَيْن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وَالْعَطَاء ، ِأَنَّهُمَا يُعْطِيَان مَدْلُوْلَا وَاحِدَا فِي عَالَم الْرُّوِح !
لِأَن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُن أَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا ....
إِن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الْعَطَاء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لَذَّة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
فَالْأَوْلَى / رَوْحَانِيَّة خَالِصَة ، تَتَمَلَّك وِجْدَانُك وَأَحَاسِيْسُك ،
وَالْثَّانِيَة / مَادّيّة بَحْتَة مَحْدُوْدَة الْشُّعُوْر .
يَقُوْل جُوَرْج بِرْنَارْد شُو :( الْمُتْعَة الْحَقِيقِيَّة فِي الْحَيَاة ، تَتَأَتَّى بِأَن تُصْهَرقُوَّتِك الْذَّاتِيَّة فِي خِدْمَة الْآَخَرِيْن ، بَدَلَا مِن أَنتَتَحَوَّل إِلَى كَيْان أَنَانِي يَجْأَر بِالشَّكْوَى مِن أَن الْعَالَملَا يُكَرِّس نَفْسَه لْإِسعادُك ! ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فَالَمَرْء مِنَّا حِيْنَمَا يَكُوْن دَائِم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، سَيَتَمَلَّكُه بَعْد فَتْرَة شُعُور بِأَنَّه يُسْتَمَد مِن رَب الْعِزَّةأَحَد أَسْمَى وَأَرْوَع صِفَاتِه وَهِي صِفَات ( الْجُوْد وَالْعَطَاء وَالْكَرَم) ، وَمَا أَسْعَد الْخَالِق حِيْنَمَا يَتَمَثَّل أَحَد خَلْقِه صِفَاتِه الْجَمِيْلَة الْرَّائِعَة .
هَذِهالْيَد الْمِعْطَاءَة هِي وَحْدَهَا الْقَادِرَة عَلَى نَقْلِك مِنعَالْمُك الْمَادِّي الْضِّيْق ، إِلَى عَالِم الْرُّوْح الْرَّحْبالْوَاسِع ، فَالنَّفْس تُحِب أَن تَكْنِز وَتَجْمَع ، وَصَعْب عَلَيْهَاأَن تَجُوْد وَتُنْفَق ، فَإِذَا مَا عَلِمَتْهَا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وَالْجُوْد ، كُنْت أَحَق الْنَّاس بِالِارْتِقَاء وَالْعُلُو وَالْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة .
صَعِب عَلَى عَقْل مَادِّي أَن يَفْهَم مُعَادَلَة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السَّعِيْد، لِذَا لَا أَجِدُنِي مُبَالِغَة حِيْن أَجْزِم أَن أَصْحَاب الْيَدالْعُلْيَا هُم نَسِيْم الْحَيَاة وَمَلَائِكَة الْإِنْسَانِيَّة .
أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم رُوَّاد كُل زَمَن ، وَرُمُوْز كُل عَصْر ، يُجَوِّدُون بِالْمَال إِن تَطْلُب الْأَمْر ،
وَيُضْحُون بِالْنَّفْس بِنُفُوْس رَاضِيَة ، وَيُقَدِّمُوْن رَاحَة غَيْرُهُم عَلَى رَاحَتِهِم وَهَنَائِهِم .
تَعْرِفُهُم بِسِيْمَاهُم ، قُلُوْب هَادِئَة .. و ابْتِسَامَة رَاضِيَة وَاثِقَة .. وَنُفُوْس مُطْمَئِنَّة مُسْتَكِيْنَة .
هُم أَسْعَد أَهْل الْأَرْض ، وَلَهُم فِي الْسَّمَاء ذِكْر حَسَن .. وَأَجْر عَظِيْم .
يَقُوْل جُبْرَان خَلِيْل جُبْرَان
~ لَا تَنْسَى وَأَنْت تُعْطِي أَن تُدِيْر ظَهْرَك عَن مَن تُعْطِيَه كَي لَا تَرَى حَيَائِه عَارِيّا أَمَام عَيْنَيْك .
~ لَا تَنْسَى وَأَنْت تُعْطِي أَن تُدِيْر ظَهْرَك عَن مَن تُعْطِيَه كَي لَا تَرَى حَيَائِه عَارِيّا أَمَام عَيْنَيْك .