بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل لنا محمداً نبياً ورسولا وجعلنا من أتباعه وهو خاتم أنبيائه ورسله
اللهم صلِّ وسلّم عليه صلاةً ترضيك وترضيه يا رب العالمين
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
مما تحلى به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الأخلاق الفاضلة والشمائل الطيبة الوفاء
بالعهد وأداء الحقوق لأصحابها وعدم الغدر امتثالاً لأمر الله في كتابه العزيز حيث قال:
{ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ
نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } الأنعام 152
وتخلق الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق الكريم ظاهر بيّن سواء في تعامله مع ربه جل وعلا
أو في تعامله مع أزواجه أو أصحابه أو حتى مع أعدائه .
ففي تعامله مع ربه كان صلى الله عليه وسلم وفياً أميناً فقام بالطاعة والعبادة خير قيام وقام بتبليغ
رسالة ربه بكل أمانة ووفاء فبيّّن للناس دين الله القويم وهداهم إلى صراطه المستقيم وفق ما جاءه
من الله ،وأمره به قال تعالى:
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } النحل44
سألته السيدة عائشة رضى الله عنها يوماً حين كان يقوم الليل حتى تورمت قدماه لماذا يجهد نفسه
بهذا الشكل وقد غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،فكان رده صلى الله عليه وسلم:أفلا أكون عبداً شكورا".
وكان وفياً لزوجاته فحفظ لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة وبذلها السخي وعقلها الراجح
وتضحياتها المتعددة حتى إنه لم يتزوج عليها في حياتها وكان يذكرها بالخير بعد وفاتها ويصل أقاربه
ا ويحسن إلى صديقاتها وهذا كله وفاءاً لها رضي الله عنها .
وذات يوم زارته بالمدينة سيدة عجوز فخفَّ عليه الصلاة والسلام للقائها في حفاوة بالغة وغبطة
حافلةوأسرع فجاء ببردته النفيسة وبسطها على الأرض لتجلس عليها العجوز وبعد انصرافها سألته
عائشة رضي الله عنها عن سر حفاوته بها فقال: إنها كانت تزورنا أيام خديجة.
وكان وفياً لأقاربه فلم ينس مواقف عمه أبي طالب من تربيته وهو في الثامنة من عمره ورعايته له
فكان حريصاً على هدايته قبل موته ويستغفر له بعد موته حتى نهي عن ذلك
وكان وفياً لسائر الكائنات فبين غرفته بالمسجد ومكان المنبر حيث كان يؤم المسلمين في الصلاة
بضع خطوات ..كان يقطعها كل يوم عند كل صلاة ولقد أحب هذه الأمتار من الأرض لأنها كانت ممشاه
إلى الله وإلى قرة عينه الصلاة ولقد أخذه الحب لها والوفاء حتى أكرمها وأجلَّها وقال ما بين منبري
وبيتي روضة من رياض الجنـّــه
اللهم نسألك بحق جمالك الذي فتَّتَّ بهِ أكباد المحبين وبجلالك الذي تحيرت في عظمته البابُ العارفين
أن تجملنا بالأوصاف الملكيَّــه والأفعال المرضيـــه وتجعلنا من أتباع نبيك الكريم محمد صلى الله عليه
وسلم يا رب العالمين
الحمد لله الذي أرسل لنا محمداً نبياً ورسولا وجعلنا من أتباعه وهو خاتم أنبيائه ورسله
اللهم صلِّ وسلّم عليه صلاةً ترضيك وترضيه يا رب العالمين
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
مما تحلى به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الأخلاق الفاضلة والشمائل الطيبة الوفاء
بالعهد وأداء الحقوق لأصحابها وعدم الغدر امتثالاً لأمر الله في كتابه العزيز حيث قال:
{ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ
نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } الأنعام 152
وتخلق الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق الكريم ظاهر بيّن سواء في تعامله مع ربه جل وعلا
أو في تعامله مع أزواجه أو أصحابه أو حتى مع أعدائه .
ففي تعامله مع ربه كان صلى الله عليه وسلم وفياً أميناً فقام بالطاعة والعبادة خير قيام وقام بتبليغ
رسالة ربه بكل أمانة ووفاء فبيّّن للناس دين الله القويم وهداهم إلى صراطه المستقيم وفق ما جاءه
من الله ،وأمره به قال تعالى:
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } النحل44
سألته السيدة عائشة رضى الله عنها يوماً حين كان يقوم الليل حتى تورمت قدماه لماذا يجهد نفسه
بهذا الشكل وقد غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،فكان رده صلى الله عليه وسلم:أفلا أكون عبداً شكورا".
وكان وفياً لزوجاته فحفظ لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة وبذلها السخي وعقلها الراجح
وتضحياتها المتعددة حتى إنه لم يتزوج عليها في حياتها وكان يذكرها بالخير بعد وفاتها ويصل أقاربه
ا ويحسن إلى صديقاتها وهذا كله وفاءاً لها رضي الله عنها .
وذات يوم زارته بالمدينة سيدة عجوز فخفَّ عليه الصلاة والسلام للقائها في حفاوة بالغة وغبطة
حافلةوأسرع فجاء ببردته النفيسة وبسطها على الأرض لتجلس عليها العجوز وبعد انصرافها سألته
عائشة رضي الله عنها عن سر حفاوته بها فقال: إنها كانت تزورنا أيام خديجة.
وكان وفياً لأقاربه فلم ينس مواقف عمه أبي طالب من تربيته وهو في الثامنة من عمره ورعايته له
فكان حريصاً على هدايته قبل موته ويستغفر له بعد موته حتى نهي عن ذلك
وكان وفياً لسائر الكائنات فبين غرفته بالمسجد ومكان المنبر حيث كان يؤم المسلمين في الصلاة
بضع خطوات ..كان يقطعها كل يوم عند كل صلاة ولقد أحب هذه الأمتار من الأرض لأنها كانت ممشاه
إلى الله وإلى قرة عينه الصلاة ولقد أخذه الحب لها والوفاء حتى أكرمها وأجلَّها وقال ما بين منبري
وبيتي روضة من رياض الجنـّــه
اللهم نسألك بحق جمالك الذي فتَّتَّ بهِ أكباد المحبين وبجلالك الذي تحيرت في عظمته البابُ العارفين
أن تجملنا بالأوصاف الملكيَّــه والأفعال المرضيـــه وتجعلنا من أتباع نبيك الكريم محمد صلى الله عليه
وسلم يا رب العالمين