رف الفنان امير يزبك باداءه للون الحماسي والمستوحى من الحياة اليومية، وبعدما أطلقت مؤسَّسة "نياغي" أغنية تحمل إسم "بنات تاكسي"، اختارت الفنان يزبك لتأديتها. وتتحدَّث هذه الاغنية عن عمل بنات التاكسي وظروفه بطريقة طريفة، علمًا أنَّ هذه السيَّارات مخصَّصة لخدمة الفتيات والنساء فقط.
أكَّد انَّه وافق على الأغنية لأنَّها جميلة وعفويَّة |
وتابعت ياغي أنَّ هذه الأغنية ستشكِّل دعمًا للشَّركة الَّتي لا تملك لا مموَّل ولا معلن، مشيرةً إلى أنَّها شبيهة بالأغاني الموجودة على السَّاحة الفنيَّة وأنَّها بثت حصريًّا على إذاعة ميلودي على أن يبدأ بثها لاحقًا على باقي الإذاعات اللبنانيَّة، كما إنَّها توصل فكرة الشَّركة بطريقة أسرع من أي إعلان مروِّج، وأنَّ الكليب سيظهر هذه الصورة وشروط الشَّركة بطريقة كوميديَّة.
وعن سبب إختيارها للفنان أمير يزبك لأداء الأغنية أكَّدت رانيا ياغي أنَّه من الفنانين الذين إشتهروا بأداء الأغاني القريبة من النَّاس والطريفة، كما أنَّها لم تر أحدًا غيره لديه القدرة لإعطائها حقَّها، وقالت: "لقد واجهت صعوبة في إقناعه بسبب ظروف عمله وإنشغاله الكثير في أعماله الخاصَّة".
أمَّا الفنان أمير يزبك فقد أكَّد انَّه وافق على الأغنية لأنَّها جميلة وعفويَّة، كما إنَّه تعامل مع الفكرة كأي عمل آخر له خاضع للعرض والطلب، مشيرًا إلى أنَّ الأغنية تلاقي الكثير من ردود الفعل بعد بثها على الإذاعات.
وعن تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب أكَّدت ياغي أنَّها ستصوَّر قريبًا، وسيكون الكليب من إنتاج شركة "نياغي" (أي شركة بنات تاكسي)، ويجري الإتصال حاليًا بعددٍ من المخرجين، ولكن من الأرجح أن يتصدَّى المخرج فادي حدَّاد لهذه المهمَّة، وأكَّد أمير أنَّ الفكرة ستدور حول لقائه بسائقة تاكسي على محطَّة وقود فيعجب بها وتبدأ القصَّة، في حين أشارت ياغي إلى أنَّ السائقة بعد إعجابها بأمير تحاول تخطي قواعد الشَّركة والسماح له بركوب سيَّارتها، لكنَّها تتلقى إتصالاً من الإدراة وتهديدًا بالفصل فتسرع لإنزاله، لأنَّ سيَّارة الأجرة الزهريَّة مخصَّصة فقط للنساء، مشيرةً إلى أنَّ الكليب سيشكِّل خبطة وسيكون لافتًا. يذكر أنَّ الأغنية من كلمات رانيا ياغي، ألحان وائل عيَّاد، من إنتاج شركة نياغي، وسجِّلت في ستوديو جو بارودجيان.