ذكرت دراسة أمريكية، نشرت في دورية الاتحاد الطبي الامريكي، إن ارتفاع الضغط لدى الأطفال يعود في جزء كبير منه إلى البدانة المفرطة وزيادة الوزن ويزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويقول الخبراء البريطانيون إن من المحتمل أن تشهد المملكة المتحدة ارتفاعا مماثلا في ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال.
وتشير الأرقام إلى أن ثلث البالغين في الولايات المتحدة يعانون من البدانة
المفرطة، وهناك مخاوف من أن يعاني ثلث البريطانيين من نفس الشيء بحلول عام
2010 إذا استمر الحال على ما هو عليه.
وأجرى باحثون من جامعة تولان في ولاية نيواورليانز أبحاثا على 5582 طفلا
تتراوح أعمارهم بين الثامنة والسابعة عشرة من عمرهم خلال الفترة من عام
1988 إلى 1994 ومن عام 1999 إلى عام 2000.
وقام الأطباء بقياس الضغط الإنقباضي (ضغط الدم في الشرايين خلال ضربات القلب) والضغط الانبساطي (ضغط الدم بين ضربات القلب) لدى الأطفال.
وارتفع متوسط الضغط الانقباضي لدى الأطفال من 104.6 مليمتر خلال الفترة من
1988 إلى 1994 إلى 106 مليمتر خلال الفترة من 1999 إلى 2000.
كما زاد الضغط الانبساطي من 58.4 مليمتر إلى 61.7 مليمتر.
وكان 11.7% من الأطفال يعانون من البدانة خلال الفترة الأولى وارتفعت النسبة إلى 16.3 خلال الفترة الثانية.
وقال جيفري كتلر قائد فريق البحث إن كل ارتفاع بمقدار 2 مليمتر يمثل زيادة 10% في الخطر على الأطفال للإصابة بارتفاع الضغط.
وأضاف: "ربما تبدو الزيادة طفيفة، ولكن لها عواقب خطيرة.
ويقول بول مونتنر الذي عمل في الدراسة إن زيادة الوزن خلال نفس الفترة ساهم في ارتفاع ضغط الدم.
وتقول بليندا ليندن رئيس وحدة المعلومات الطبية في مؤسسة أمراض القلب
البريطانية إنه نظرا لتزايد نسبة البدانة المفرطة بين الأطفال في
بريطانيا، فمن المتوقع أن يحدث ارتفاع في ضغط الدم للأطفال كما حدث للأطفال الامريكيين.
وأضافت: "العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم تتمثل في عدم ممارسة الأنشطة الرياضية والبدانة المفرطة وزيادة الملح في الأطعمة".
وقالت إن المطلوب القيام بمجهودات كبيرة من قبل الأباء والمدارس والحكومة
والأجهزة الصحية من أجل منع إصابة الأطفال بالبدانة المفرطة.
ويقول الخبراء البريطانيون إن من المحتمل أن تشهد المملكة المتحدة ارتفاعا مماثلا في ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال.
وتشير الأرقام إلى أن ثلث البالغين في الولايات المتحدة يعانون من البدانة
المفرطة، وهناك مخاوف من أن يعاني ثلث البريطانيين من نفس الشيء بحلول عام
2010 إذا استمر الحال على ما هو عليه.
وأجرى باحثون من جامعة تولان في ولاية نيواورليانز أبحاثا على 5582 طفلا
تتراوح أعمارهم بين الثامنة والسابعة عشرة من عمرهم خلال الفترة من عام
1988 إلى 1994 ومن عام 1999 إلى عام 2000.
وقام الأطباء بقياس الضغط الإنقباضي (ضغط الدم في الشرايين خلال ضربات القلب) والضغط الانبساطي (ضغط الدم بين ضربات القلب) لدى الأطفال.
وارتفع متوسط الضغط الانقباضي لدى الأطفال من 104.6 مليمتر خلال الفترة من
1988 إلى 1994 إلى 106 مليمتر خلال الفترة من 1999 إلى 2000.
كما زاد الضغط الانبساطي من 58.4 مليمتر إلى 61.7 مليمتر.
وكان 11.7% من الأطفال يعانون من البدانة خلال الفترة الأولى وارتفعت النسبة إلى 16.3 خلال الفترة الثانية.
وقال جيفري كتلر قائد فريق البحث إن كل ارتفاع بمقدار 2 مليمتر يمثل زيادة 10% في الخطر على الأطفال للإصابة بارتفاع الضغط.
وأضاف: "ربما تبدو الزيادة طفيفة، ولكن لها عواقب خطيرة.
ويقول بول مونتنر الذي عمل في الدراسة إن زيادة الوزن خلال نفس الفترة ساهم في ارتفاع ضغط الدم.
وتقول بليندا ليندن رئيس وحدة المعلومات الطبية في مؤسسة أمراض القلب
البريطانية إنه نظرا لتزايد نسبة البدانة المفرطة بين الأطفال في
بريطانيا، فمن المتوقع أن يحدث ارتفاع في ضغط الدم للأطفال كما حدث للأطفال الامريكيين.
وأضافت: "العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم تتمثل في عدم ممارسة الأنشطة الرياضية والبدانة المفرطة وزيادة الملح في الأطعمة".
وقالت إن المطلوب القيام بمجهودات كبيرة من قبل الأباء والمدارس والحكومة
والأجهزة الصحية من أجل منع إصابة الأطفال بالبدانة المفرطة.