من طرف كنعان 1/29/2010, 19:29
أخي الحبيب أختي الحبيبه :
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهوده أقسم الله بوقتها فقال : ((والفجر وليال عشر)) الفجر
وقال تعالى : ((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ))الاسراء
أخي الحبيب :
كم أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة
الفجر أو أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر .
فإليك حبيبي الغالي هذا الحديث العظيم الذي يوضح فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم خطورة النوم عن الصلاه وعقوبته في القبر :
ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له :
((... فإذا رجل مستلق على قفاه ، ورجل قائم بيده فهر ، أو صخرة فيشدخ بها
رأسه ، فيتدهده الحجر ، فإذا ذهب ليأخذه عاد رأسه كما كان ، فيصنع مثل ذلك
فسأل صلى الله عليه وسلم جبريل عن ذلك فقال : ،
... أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر ، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ))
أخي الحبيب انظر الى
فوائد صلاة الفجر العظيمه :
1- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة.
قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله )). اخرجه مسلم
فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله))رواه مسلم .
نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب
الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال (( والأرض
قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما
يشركون))الزمر
ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره
فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا والاخرة ويشعر أن عين
الله ترعاه .
وإذا العناية لا حظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان
فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان
اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا
كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي,
الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام,
وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من
بيوت الله تعالى وهو يقول: ((
2 - الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر .
اللهم
اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري
نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا. ))
فما ظنك بمن
خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو
أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.
3- صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم :
((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة))رواه الترمذي وا بن ماجه وصححه الشيخ الالباني
والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فيعطون
نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من
يغطي فوق ذلك ومنهم من يعطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يعطي
نوره على إبهام قدمه يضيء مرة وينطفئ مرة ))
أسأل الله أن يوفقنا وأن يبعدنا عن معصيته