السلام عليكم ورحمه الله
وبركاته
مرة بسيطه على التاريخ الماضي
( اتفاق الخليل عام 1997)
تم توقيع هذا الاتفاق بين
السلطه الفلسطينيه , واسرائيل التي اخلت جيشها عن 80% من مساحه المدينه
,وقد تاخر الانسحاب الاسرائيلي الجزئي من الخليل بسبب المستوطنات
الاسرائيليه داخل المدينه ,
واقرت بحق الفلسطينين في السياده على هذه
المدينه .
ولكن هذه التفاقيه بقيت حبر على
المدينه .
ولكن هذه التفاقيه بقيت حبر على
اوراق مثلها كمثل العديد من الاتفاقيات
عشنا وتعايشنا معهم بخاطرنا او
حتى رغم عنا رغم كل الاتضهادات التي شهدناها
من قتل وذبح وانتهاك للحقوق
وحرمان اطفالنا من برائتهم .
اليوم اصدر
قرار ينص على
الخليل- ونحن نبعد أياما عن
الذكرى الـ 16 لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف، والتي تصادف في الـ25 من
الشهر لجاري، جاء اعلان رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، بضم الحرم
الابراهيمي لقائمة المواقع التراثية اليهودية، وكأنه بذلك يحاول "التكفير"
عن قتل 29 مصليا فلسطينيا مسلما، بمنع دخول المسلمين اصلا من دخول الحرم
الابراهيمي حتى لا تتكرر جريمة " باروخ جولد شتاين " ، كما انها تجسد
موقفاً سياسيا يؤشر ان اسرائيل ليس في جعبتها شيء لعملية السلام في الشرق
لاوسط ولا يوجد في المدى القريب ما يدعو للتفائل بأن اسرائيل قد تقبل
بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، إذ ما زالت تعتبر مدينة الخليل
إرثاً يهودياً يجب المحافظة عليه.
كيف لا وأعمال القضم والحفر تحت
المسجد الأقصى تتم ليل نهار، في رحلة البحث عن زيف التاريخ وعن أسطورة
الوجود المهدد، وهو ما عبر عنه نتنياهو في حفل ضم الحرم الإبراهيمي و"قبر
راحيل" إلى الآثار اليهودية بالقول : إن "وجودنا كدولة ليس مرتبطاً بالجيش
فقط أو بمناعتنا الاقتصادية، وإنما في تعزيز معرفتنا وشعورنا الوطني الذي
سننقله للأجيال المقبلة، وفي قدرتنا على تبرير ارتباطنا بالبلاد". وهو قلق
قائم منذ نكبة الفلسطينيين لقيام إسرائيل على القتل والتطهير العرقي للسكان
الأصليين.
واليوم دعوه لكم انتم لنحرك
ساكن لماذا هذا الصمت والاستسلام الساذج
لا لتهويد فلسطيننا
باقون كشجر الزيتون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن...
لا حياة لمن تناديــ...!