موضوع بالقمة والله روعة
وانا رح احكي عن بلدة بيت جبرين
بلدتي
بيت جبرين هي قرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تقع في جنوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من قرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المدمرة التي لايزال بعض آثارها ماثلا للعيان
تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل وترتفع 287 م عن سطح البحر وهي أكبر
قرى الخليل مساحة.يعني اسمها : "بيت الرجال الأقوياء"، ((الجبابرة))
//
[ العهد
الرومانيكلمة جبرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاصل تعني القوة والشدة وقد كانت بيت
جبرين قلعة من قلاع الادوميين عام 500 ق م وكانت في العهد الروماني عاصمة
لأكبر مقاطعات فلسطين وقد هدمها الفرس عام 40ق م ثم أعيد بناؤها عام 86
باسم بيت جبرا ثم أطلق عليها اسم بيت جبرين..
[] أسقفية
مسيحيةكانت بيت جبرين في القرن الرابع مركزا لأسقفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعندما دخلها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بعد أن دانت له غزة وعمواس.
أعطى أهلها الأمان على أنفسهم وأموالهم ومنازلهم على أن يدفعوا الجزية
والخراج وكان يطلق عليها آنذاك اسم حبرون وكانت تشتهر بحرمها "بيت إبراهيم"
واقطعت أراضيها إلى تميمالداري الذي لايزال مقامه فيها حتى هذا اليوم.
[] الدعوة
الإسلاميةلعب موقع بيت جبرين دورا كبيرا في نشر الدعوة الإسلامية، والانتصار
العربي على الروم، فبالقرب منها، وقعت معركة اجنادين في 30 تموز (يوليو)
634م، بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وبين الروم، وهي المعركة
التي مهدت إلى معركة اليرموك الحاسمة في التاريخين العربي والبيزنطي.
وسكنها المسلمون في عهد الخليفة الثاني أبو بكر الصديق، وقبل أن تقع فلسطين
تحت الحكم العربي، الذي تم في عهد عمر بن الخطاب.
[] الإفرنجعندما استولى الإفرنج على بيت جبرين أقاموا قلعة حصينة عليها بين عامي
1135-1137 كانت تشرف على الطريق بين غزة وعسقلان من ناحية وبين الخليل من
ناحية أخرى وقد استولى عليها صلاح الدين الأيوبي عام 1187 ودمرها عام 11001
قبل أن يتمكن الإفرنج من استردادها وقد استطاع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تطهيرها من الإفرنج عام 1244.أعيد
تحصين بيت جبرين عام 1551 في بداية العهد العثماني.
[] احتلال
العدو الصهيوني للقريةبقيت البلدة عربية عريقة، حتى وقعت في أيدي احتلال العدو عام 1948 حيث
تم تدميرها وتهجير سكانها.أقيمت عليها عام 1949 قلعة إسرائيلية باسم:بيت
جفرين Beit Gurvrin. تحتوي بيت جبرين على بقايا كنسية وتحصينات وعقود
ومدافن ومغر وتبلغ مساحة أراضيها 56 ألف دونم، غرس الزيتون في 3500 دونم
منها وتحيط بها أراضي قرى إذنا ودير نخاس، ورعنا، وزيتا، وعراق المنشية،
والقبيبة، والدوايمة ،ودورا وقد ورد ذكرها في كتاب مسح غربي فلسطين في
الجزء الخاص بمنطقة القدس Survey of Western Palestine " أن بيت جبرين قرية
كبيرة تقع على المنحدر الشرقي للوادي وهي ذات أراض صخرية موحلة ومنخفضة من
الشمال والغرب، وهي محاطة بالتلال الصغيرة من كل جانب ولذلك لاترى من
مسافة ما من أي اتجاه وهي تشرب من أربعة آبار أغزرها بير أم جديع جنوبا
وتضم أربعة أخاديد مشجرة بالزيتون ويبلغ عدد سكانها 900-1000 من المسلمة
(عام 1883). ومما يميزها وجود عدد كبير من الكهوف حولها وقد ذكر اسمها في
التلمود تحت اسم Beht-Guvrinوذكر اسمها في الفترة الصليبية باسم Gibelin
كان معظم بيوت القرية في القرن التاسع عشر مصنوع من الطين، وكان بيت الشيخ
المكون من طابقين مبني من الحجر. كان عدد سكان بيت جبرين عام 1912 ألف مسلم
وعام 1922 1520 شخصا وعام 1931 1904 نسمة يسكنون 623 بيتا وقدر عددهم عام
1945 2635 نسمة. وفي عام النكبة وصل عدد السكان فيها مايقارب ال 3000 نسمة
وبعدها هاجروا إلى عدة مخيمات منهم مخيم الفوار في الخليل ومخيم بيت جبرين
في مدينة بيت لحم وفي بعض البلدان المجاورة كالاردن وسوريا ولبنان
[] الخرب
المجاورةإن بلدة بيت جبرين والمناطق المحيطة بها تعتبر من المناطق الأثرية التي
ازدهرت فيها حضارات الأمم والشعوب ولذلك فهي تحتوي على عدد كبير من الخرب
والآثار بلغ عددها أكثر من 26 خربة وأكبرها خربة عطاالله (بوايك عطاالله).
ومن المخاتير والوجهاء أو الشيوخ الذين طالما كانت تشير إليهم الروايات
كان الشيخ عبد الرحمن عبد اللطيف العزة والذي لم يغب اسمه إلا عند عدد قليل
من روايات صغار السن، ويعد
المختار ((عطا الله مريزيق)) هو أول
مختار للقرية يمثل ثلاث حمائل وهم الغبارية والدعاجنة والعزة والمختار علي
مسلم الحموز يمثل الشوابكة وبعد أن آل الأمر إلى مختار واحد لكل عائلات
القرية اعتمد في حينه المختار يونس عبد الفتاح العزة والذي لم يحظ برضا
البريطانيين وتم عزله ثم جاء من بعده المختار طلب سمور العزة واستمر في
المخترة حتى عام 1948.
[] المؤسسات
حتى عام 1948موقع بيت جبرين بين مجموعة من القرى بالإضافة إلى تاريخها العريق واتساع
أراضيها وغناها ووجود مشيخة فيها جعل منها مركزا مهما ونشأت فيها مؤسسات
أهمها :
1- دار الحكومة أو المركز حيث أقام الانتداب البريطاني فيها مركزا
يتواجد فيه رجال البوليس والجيش للانطلاق منه للسيطرة على القرى المحيطة
بها كما أنه كان يجلب إلى هذا المركز المخالفون حيث يجرى التحقيق معهم ومن
ثم يحولون إلى الخليل، والمركز بناء على غرار جميع المراكز التي أقامتها
الحكومة البريطانية في فلسطين في المدن المهمة والتي يبلغ عددها أربعة
وخمسون.
2- العيادة : وقد كان فيها مفوض مقيم بالإضافة إلى طبيب يزورها بين
الفينة والأخرى وكان يستفيد من هذه العيادة اهالى القرى المجاورة أيضا.
3- المدارس : وقد كان فيها مدرستان ابتدائيتان أحداهما للذكور وأخرى
للإناث، ومدرسة للذكور يوجد فيها صفوف حتى السابع الابتدائي، وهذا يعني في
حينه أن هذه المدرسة كانت من المدارس ذات الشأن وكان يفد إليها الطلبة من
القرى المجاورة.
4- القائمقامية : وقد أنشئت من اجل تصريف أمور السكان وتمت الموافقة
عليها قبل الاحتلال الإسرائيلي بزمن قصير عام 1948. 5- السوق : كان سوق بيت
جبرين يقام يوم الثلاثاء من كل أسبوع وتعرض فيه السلع من القرى المجاورة.
6- المسجد: يعتبر مسجد بيت جبرين من أقدم المساجد في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويدعى المسجد العمري، مع أن تاريخه لايصل إلى
عهد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إلا أن في ذلك دلالة على قدم
هذا المسجد وعراقته. ولا يزال مشهدا من هذا المسجد ماثلا للعيان حتى يومنا
هذا، أما القسم الآخر فقد دمره الاحتلال الصهيوني، وقد أصبح عام 1178 مخزنا
لبذور القطن.
7- المضافات : إن لكل حمولة في بيت جبرين مضافة تبحث فيها كل أمور
الحمولة وعلاقاتها مع الحمائل الأخرى والمشكلات الطارئة وكان المضافات
مدرسة يتعلم فيها الصغر الدروس من الكبار.
8- الكتاتيب : وقد ظل نظام الكتاتيب في بيت جبرين على الرغم من وجود
مدرسة الذكور. وكان أشهر هذه الكتاتيب كتاب الشيخ على الذي يدرس فيه القرآن
واللغة العربية.
[] القرية
اليومكل ما بقي منها مسجد، ومقام مجهول الاسم، وبضعة منازل. المسجد بناء حجري
مسطّح السقف، له نوافذ عالية مقوّسة من جميع جهاته، وله أبواب مقوّسة
الأعلى أيضاً، وله في الجهة الخلفية رواق واسع القنطرة تعلوه قبة. والمسجد
محاط بالنباتات البرية. أمّا المنازل الباقية فبعضها يقيم فيه اليهود،
وبعضها الآخر مهجور. وقد حُوّل أحدها- وهو بناء حجري مؤلف من طبقتين، وله
باب مستطيل ونوافذ- إلى مطعم إسرائيلي مسمى باسم عربي هو ((البستان)).
وتنتصب منازل إسرائيلية مسبقة الصنع قرب المقام المهجور. وبات موقع القرية
مغطى بالأعشاب الطويلة والشجيرات ونبات الصبّار وأشجار الكينا، في حين
أصبحت المنطقة الغنية بالآثار موقعاً يجتذب السياح.