![[ مُنتَديَات رَوعَة الغَ ـرَامْ ]](https://i.servimg.com/u/f44/11/94/21/28/i_logo13.jpg){kind=logo}
![.[ نَائِبُ المُدِيرْ العَآمْ ].](https://2img.net/h/www10.0zz0.com/2010/08/01/02/111548992.png ".[ نَائِبُ المُدِيرْ العَآمْ ].")
قرّر أحد الثعابين يوماً أن
يتوب ، و يكفُ عن إيذاء الناس و ترويعهم ، فذهب إلى راهب
يستفتيه فيما يفعل .
فقال له الراهب : إنتحي من الأرض مكانا معزولا ، و اكتفي من الطعام .
النزر اليسير .
ففعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما أُُمر به ،
لكن قضّ مضجعه أن بعض الصبية كانوا يذهبون إليه و يرمونه
بالحجارة ، وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانوا يزيدون في إيذائه .
فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله .
فقال له الراهب : انفث في الهواء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كل أسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك
تستطيع رد العدوان إذا أردت .
فعمل بالنصيحة ؛ و ابتعد عنه الصبية ... و عاش بعدها مستريحا .
كثير من الناس يغرّوهم الحلم ، و يغريهم الرفق و الطيبة بالعدوان و
الإيذاء .
و كلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه ، و قد يخيّل إليه أن
عدم رد العدوان
هو ضعف و استكانة و قلة حيلة .
هنا يأتي دور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ونفثته التي
تخبر من غرّه حلم الحليم ، أن اليد التي لا تبطش قد
ألجمها الأدب لا الضعف ، و اللسان العفيف استمد عفته من حسن الخلق
لا من ضعف المنطق و قلة الحيلة .
وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته .
إن لنفثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في زماننا هذا
قيمة ...
و إظهار العصا بين الحين و الآخر كفيلٌ بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر
الحية ، أقوياء ،
أشداء ، قادرين على الحفاظ على حقوقهم و خصوصياتهم .
نعم قد نعفو عمن أخطأ فينا مرة أو أكثر ، و قد نتغاضى عن الإساءة فترة ،
لكن أن يكون هذا
مطية لتضييع كرامتنا و مهابتنا ,, فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق أو دين .
وفي أدب العرب أن من أمن العقوبة أساء الأدب.
[/b]
![[. المُرَآقِـبْ العَ ـآمْـ .]](https://2img.net/h/www10.0zz0.com/2010/08/01/02/131923670.png "[. المُرَآقِـبْ العَ ـآمْـ .]")
