الحب يأتي علقة ثم إعجاب
يفرض نفسه في
الوجود ثم يتحرك ليصبح تقدير
يفرض نفسه أيضا
وهو الأطوار الأولى من حياة الحب ثم يكتمل نموا
ليصبح حبا يفرض نفسه مهيمنا على كل المشاعر
مسيطرا بنبضات الحياة فيه على العقل والتفكير
ليستقر وهو يعيش على حليب الوجدان وماء
المشاعر متملكا للفؤاد
إذ أن الحب هو إعجاب في أوله ثم تقدير في وسطه
ثم حبا كاملا مسؤولا عن تصرفاتنا في آخره
أما ما يقولون عنه في عموم أقوالهم
وشائع آرائهم وفهمهم بأنه
( نظرة فابتسامة فلقاء )
فهذا ليس حبا وإنما هو الشهوة الحيوانية ترسل
الرسالة الأولى بالنظرة من الطرف الأول إلى
الطرف الآخر فيستقبلها الطرف الآخر ويردها
بابتسامة يجتمع على إثرها الطرفان في
لقاء يجمعهما معا لتحقيق الرغبة
المحمومة بالدافع من هذه
الشهوة الحيوانية
ولا يمكن أن يخرج الحب ليوجد نفسه من عدم
أو من تلقاء نفسه قهرا لمسبباته التي توجده
إذ لا بد وأن يسبقه الإعجاب ثم ينتج عن
الإعجاب التقدير ثم بعد ذلك يكون الحب
مع مرور الوقت ومن توهم حبا بغير
أن يسبقه الإعجاب والتقدير يكون
مخبولا ذا وهم عظيم ضالا عن
الحقيقة بأن لكل موجود مسببا
في وجوده فكما أن للحياة
أسبابها أيضا للحب أسبابه
التي حصرتها في سببين
هما الإعجاب والتقدير
إذا كان للحب أسباب ومن أولها الإعجاب
فهل يوجد الإعجاب من العدم ؟!
أقول له كلا
الإعجاب لا يوجد من العدم إذ قد تكون مسببات
الإعجاب مباشرة كاللقاء والملاحظة أو تكون
أسبابه غير مباشرة كأن نسمع أو نقرأ
عن شخص ما فنعجب بما يصدر عنه
وكلما زاد الإعجاب ونما في نفس الآخرين كلما
بدأ ينمو نحو التقدير منهم لك
والحب يختلف بحب صلة الطرف الآخر منك
فحب الوالدين له مقوماته ومن أهمها البر بهما
حيث يريان في برك بهما إعجابا يتحول
إلى تقدير لمكانتك عنهم ثم حب منهما
لك وحب الزوجة له مقوماته ومن أهمها
العشرة الحسنة التي تكون موضع
إعجاب يتحول إلى تقدير منها لهذه
العشرة الحسنة فيتحول التقدير
فيها إلى حب لك منها وحب
الولد له مقوماته ومن أهمه
ا حسن تربيتك له فيعجب
بهذه التربية التي جعلت
منه رجلا فيقدرها ثمنا
عظيما في نفسه
يتحول إلى حب
وفاء وإخلاص
لوالده
وأما في صدد حب العاشقين فيبدأ بالإعجاب
ثم يتحول إلى التقدير نفسه الذي يبدأ
بالتودد والرقة والحنان فإذا أعجبت
بك فتاة تحول إعجابها إلى تقدير
تقدمه لك عبر نظرة رائبة وبسمة
صائبة وكلمة منها إليك توجد
في نفسك الإعجاب بأسلوب
التعامل والتقدير الذي
يتحول مع التجربة
والاحتكاك إلى
تقدير لهذه
الإنسانة
ثم يستقر في أعماقكما
ليجمع بينكما الحب
القوي نفسه
يفرض نفسه في
الوجود ثم يتحرك ليصبح تقدير
يفرض نفسه أيضا
وهو الأطوار الأولى من حياة الحب ثم يكتمل نموا
ليصبح حبا يفرض نفسه مهيمنا على كل المشاعر
مسيطرا بنبضات الحياة فيه على العقل والتفكير
ليستقر وهو يعيش على حليب الوجدان وماء
المشاعر متملكا للفؤاد
إذ أن الحب هو إعجاب في أوله ثم تقدير في وسطه
ثم حبا كاملا مسؤولا عن تصرفاتنا في آخره
أما ما يقولون عنه في عموم أقوالهم
وشائع آرائهم وفهمهم بأنه
( نظرة فابتسامة فلقاء )
فهذا ليس حبا وإنما هو الشهوة الحيوانية ترسل
الرسالة الأولى بالنظرة من الطرف الأول إلى
الطرف الآخر فيستقبلها الطرف الآخر ويردها
بابتسامة يجتمع على إثرها الطرفان في
لقاء يجمعهما معا لتحقيق الرغبة
المحمومة بالدافع من هذه
الشهوة الحيوانية
ولا يمكن أن يخرج الحب ليوجد نفسه من عدم
أو من تلقاء نفسه قهرا لمسبباته التي توجده
إذ لا بد وأن يسبقه الإعجاب ثم ينتج عن
الإعجاب التقدير ثم بعد ذلك يكون الحب
مع مرور الوقت ومن توهم حبا بغير
أن يسبقه الإعجاب والتقدير يكون
مخبولا ذا وهم عظيم ضالا عن
الحقيقة بأن لكل موجود مسببا
في وجوده فكما أن للحياة
أسبابها أيضا للحب أسبابه
التي حصرتها في سببين
هما الإعجاب والتقدير
إذا كان للحب أسباب ومن أولها الإعجاب
فهل يوجد الإعجاب من العدم ؟!
أقول له كلا
الإعجاب لا يوجد من العدم إذ قد تكون مسببات
الإعجاب مباشرة كاللقاء والملاحظة أو تكون
أسبابه غير مباشرة كأن نسمع أو نقرأ
عن شخص ما فنعجب بما يصدر عنه
وكلما زاد الإعجاب ونما في نفس الآخرين كلما
بدأ ينمو نحو التقدير منهم لك
والحب يختلف بحب صلة الطرف الآخر منك
فحب الوالدين له مقوماته ومن أهمها البر بهما
حيث يريان في برك بهما إعجابا يتحول
إلى تقدير لمكانتك عنهم ثم حب منهما
لك وحب الزوجة له مقوماته ومن أهمها
العشرة الحسنة التي تكون موضع
إعجاب يتحول إلى تقدير منها لهذه
العشرة الحسنة فيتحول التقدير
فيها إلى حب لك منها وحب
الولد له مقوماته ومن أهمه
ا حسن تربيتك له فيعجب
بهذه التربية التي جعلت
منه رجلا فيقدرها ثمنا
عظيما في نفسه
يتحول إلى حب
وفاء وإخلاص
لوالده
وأما في صدد حب العاشقين فيبدأ بالإعجاب
ثم يتحول إلى التقدير نفسه الذي يبدأ
بالتودد والرقة والحنان فإذا أعجبت
بك فتاة تحول إعجابها إلى تقدير
تقدمه لك عبر نظرة رائبة وبسمة
صائبة وكلمة منها إليك توجد
في نفسك الإعجاب بأسلوب
التعامل والتقدير الذي
يتحول مع التجربة
والاحتكاك إلى
تقدير لهذه
الإنسانة
ثم يستقر في أعماقكما
ليجمع بينكما الحب
القوي نفسه