ــــــــ وحيٌ من سراب ــــــــ
هو الجنونُ .. ربّما !
أو ضرْبٌ من الوهم قد هَمَا
أو جمْعٌ من الأساطيرْ
يرفرف في روحي ويطيرْ ..
دون علم أو دراية
دون غاية
في قلب بصيرْ ..
بل قلب مفعم بالعمى ..
أعْلمُ حجم طاقاتي ..
ومساحاتي القصوى
وأعلم عجزي في خطواتي
أعلم أني أضيق بنجوى
أتوه في رحابك ..
أنوء ببلوى
وأدرك أني أروم المحال
وأن مرامي كضرب الخيال
وأن شجوني
وأن ظنوني
وأن شعوري عظيم .. بحجم الجبال
وأن يقيني
وأن حنيني
وأن عبوري نحو الزوال
وأن مسيري محاط بكل المخاطر
وأن دروبي تفضي لا بُدَّ لغائر
وأني أؤم شيئاً كوهمٍ
وأن اتقاد الأمل سيحرق كل خطوط الوصال
بعيدة أنتِ يا عذبة الأعراق
مشرقة في قلبي
نائية عن يدي
غاربة في غدي
وأني أحاول عبثاً
محاورة الأوراق
نائية
فالدنيا كذب وخداع
صرف أحاسيس عشواء ..
ونزغ نفاق
نائية فالدنيا كلها أمثولة
أضحوكة
أبجدية حبها موءودة .. مقتولة ..
من أولى مشاعرنا ..
من كذب الأحداق
نسترق اللحظة كي نمضي ..
نبتاع الحس الروحي الكاذب
ونبيع الأشواق
نبتاع لذة لحظتنا
في مائدة الأسواق ..
ونقدم للمجهول حكايتنا
وروايتنا ..
نستبدل بثروة أنفسنا .. إملاق
ونطرّز طهر مشاعرنا
بنزيف العشاق ..
بعيدة أنتِ
بعيدة عن رئتي يا عبق الأزهار
يا غادة حسن نألفها
تتسابق فيها الأطيار
وارفة ظلالك في قلبي
وفي شراييني ينسكب هواك كالأنهار
يسير بين حنايا الروح
يسبر كل الأركان
يستوطن صلب أساريري
ويقيم في كل مكان
أستبعد حزنه من صدري
أعجز عنه ..
أعلم أني أهواه وأدري
يتشامخ في ذاتي .. يتعالى كالأشجار
في قلبي حقيقةْ
ناصعة كالنجم
مشرقة كالشمس .. لطيفة رقيقةْ
باقية أبد الدهر
مندثرة في قاعي غريقةْ
إن أبوح بها ..
أرتقي
وأسمو وأنتقي
وإن آثرني الصمتُ .. أتقي ثورة القلب وحريقهْ ...
في قلبي تزكّى إليك الحنين
كوطن أذوب إليه اشتياقاً
لبحرٍ
لموجٍ
لشطٍ
أعاني احتراقاً
بوحي أنين
وهمسي أنين
لوجهكِ أنتِ
ووهجكِ أنتِ
وصوتكِ أنتِ
لحسنكِ أنتِ
لكل فنون الإله البديعة
لِلَمسة سحر فوق الشفاه صريعة
لكلمة شوق تهوي من شفتيك
تعاني الخطيئة
فتذوي سريعة
لكل الفنون ...
رسمتك نبضي منذ القدم
رسمتك أرضي
وبيتاً
وسهلاً
حدائق روحي
جناني وروضي
رسمتك بلون الزنابق
وخجل الأقاحي
بلون الدماء
بحجم جراحي ..
رسمتك برقاً بذاتي
خلقتك ومضي
رسمتك حلم انبلاج صباحي
ليرحل حزني عني ويمضي
كيف يشقُّ الخيالُ فؤادي
في حاشية الليل وفي أطراف النهار ..
في وسط الشجون .. وسط المنون .. وسط الحنينْ
في كل حينْ
ينبري هائماً في كل أركاني
يضيق صدري
وتتثاقل عن حَمْلِ ثمارَك أغصاني
وتذبل في قلبي كل الأشجار
سواك يا أقاحية الحب
تكابر في عصف الإعصار
في خطر الزمن القادم
في قلب الأمطار
تبعث أرجها ممزوجاً
محتجّاً ضد المنع .. بإيثار
باقية أنتِ
في وضح حياتي .. في موتي
في صوت حنيني وشوقي .. في صوتي
باقية أجمل من أجمل موسيقى
بكل جوانح روحي أسمعها
شفافة .. ورقيقة
تطرب أهوائي
مهما بَعُدْتِ
يا أنتِ .. يا أجمل أشيائي
يا أنتِ
منقوول
هو الجنونُ .. ربّما !
أو ضرْبٌ من الوهم قد هَمَا
أو جمْعٌ من الأساطيرْ
يرفرف في روحي ويطيرْ ..
دون علم أو دراية
دون غاية
في قلب بصيرْ ..
بل قلب مفعم بالعمى ..
أعْلمُ حجم طاقاتي ..
ومساحاتي القصوى
وأعلم عجزي في خطواتي
أعلم أني أضيق بنجوى
أتوه في رحابك ..
أنوء ببلوى
وأدرك أني أروم المحال
وأن مرامي كضرب الخيال
وأن شجوني
وأن ظنوني
وأن شعوري عظيم .. بحجم الجبال
وأن يقيني
وأن حنيني
وأن عبوري نحو الزوال
وأن مسيري محاط بكل المخاطر
وأن دروبي تفضي لا بُدَّ لغائر
وأني أؤم شيئاً كوهمٍ
وأن اتقاد الأمل سيحرق كل خطوط الوصال
بعيدة أنتِ يا عذبة الأعراق
مشرقة في قلبي
نائية عن يدي
غاربة في غدي
وأني أحاول عبثاً
محاورة الأوراق
نائية
فالدنيا كذب وخداع
صرف أحاسيس عشواء ..
ونزغ نفاق
نائية فالدنيا كلها أمثولة
أضحوكة
أبجدية حبها موءودة .. مقتولة ..
من أولى مشاعرنا ..
من كذب الأحداق
نسترق اللحظة كي نمضي ..
نبتاع الحس الروحي الكاذب
ونبيع الأشواق
نبتاع لذة لحظتنا
في مائدة الأسواق ..
ونقدم للمجهول حكايتنا
وروايتنا ..
نستبدل بثروة أنفسنا .. إملاق
ونطرّز طهر مشاعرنا
بنزيف العشاق ..
بعيدة أنتِ
بعيدة عن رئتي يا عبق الأزهار
يا غادة حسن نألفها
تتسابق فيها الأطيار
وارفة ظلالك في قلبي
وفي شراييني ينسكب هواك كالأنهار
يسير بين حنايا الروح
يسبر كل الأركان
يستوطن صلب أساريري
ويقيم في كل مكان
أستبعد حزنه من صدري
أعجز عنه ..
أعلم أني أهواه وأدري
يتشامخ في ذاتي .. يتعالى كالأشجار
في قلبي حقيقةْ
ناصعة كالنجم
مشرقة كالشمس .. لطيفة رقيقةْ
باقية أبد الدهر
مندثرة في قاعي غريقةْ
إن أبوح بها ..
أرتقي
وأسمو وأنتقي
وإن آثرني الصمتُ .. أتقي ثورة القلب وحريقهْ ...
في قلبي تزكّى إليك الحنين
كوطن أذوب إليه اشتياقاً
لبحرٍ
لموجٍ
لشطٍ
أعاني احتراقاً
بوحي أنين
وهمسي أنين
لوجهكِ أنتِ
ووهجكِ أنتِ
وصوتكِ أنتِ
لحسنكِ أنتِ
لكل فنون الإله البديعة
لِلَمسة سحر فوق الشفاه صريعة
لكلمة شوق تهوي من شفتيك
تعاني الخطيئة
فتذوي سريعة
لكل الفنون ...
رسمتك نبضي منذ القدم
رسمتك أرضي
وبيتاً
وسهلاً
حدائق روحي
جناني وروضي
رسمتك بلون الزنابق
وخجل الأقاحي
بلون الدماء
بحجم جراحي ..
رسمتك برقاً بذاتي
خلقتك ومضي
رسمتك حلم انبلاج صباحي
ليرحل حزني عني ويمضي
كيف يشقُّ الخيالُ فؤادي
في حاشية الليل وفي أطراف النهار ..
في وسط الشجون .. وسط المنون .. وسط الحنينْ
في كل حينْ
ينبري هائماً في كل أركاني
يضيق صدري
وتتثاقل عن حَمْلِ ثمارَك أغصاني
وتذبل في قلبي كل الأشجار
سواك يا أقاحية الحب
تكابر في عصف الإعصار
في خطر الزمن القادم
في قلب الأمطار
تبعث أرجها ممزوجاً
محتجّاً ضد المنع .. بإيثار
باقية أنتِ
في وضح حياتي .. في موتي
في صوت حنيني وشوقي .. في صوتي
باقية أجمل من أجمل موسيقى
بكل جوانح روحي أسمعها
شفافة .. ورقيقة
تطرب أهوائي
مهما بَعُدْتِ
يا أنتِ .. يا أجمل أشيائي
يا أنتِ
منقوول