صَاحِبة الوِشَاحْ الذَهَبْي
عِنْدَما جَلسْت الي أورَاقي
كانْ مَعطفِك الذَهَبْي
مَوجُوداً إلي جَانِبي ..
جَلستُ لأكتُبْ هذهِ العِبارَاتْ
جَلست وَكتَبتْ ..
شَعَرتُ أنكِ إلي جَانبي
شئٌ يَشدُني إليكي
رَائِحةُ وِشاحِك فلٌ مُعَطر
كُل شئٌ في أورَاقي مُسَطر ..
لمْ اشعُر باِلوِحدةَ ..
فإذا لمْ تكوني إلي جَانِبي
كَانْ هُناكَ شئٌ يتبَعني
أري شيئاً مِن مَلامِحك..
قَلمْي كتبْ العِباراتْ ..
وَسماعْ صَوتْك عَني لمْ يَغيب
كَشمسٌ في الأُفُق سَاطِعة
عَلي جَسَدي كَانتْ كَالقَريبْ ..
تَجولتْ .. تنقلت مِن مَكان
إلي مَكانْ
وَعُدتُ لأستكمْـــل
عِبارَاتي المُسطرة لأجلِك
أقوْل كلِمة .. أحُبكْ
وَأعود لأنظُر إليكي
مِن خِلال مِرآة
لأرَاكي مَلاكاً علي بِساط
تأوين الي الفِراش..
وأنا آوي لفِراشي للمَنامْ ..
لأستكمِل كِتَابَاتي عَنكِ
مِن خِلال رؤيتك في المنامْ ..
أعَرفُ .. أنها أحَلامٌ أراكي فيها
هذه وَاقعة في قلبْي تأويها ..
سَألني الكثير مَاذا تكتُب
ُقلت لهم لاشئ ..
أنا نائمٌ وَقلبي يَطرأ عليه
أحلام الحُب ..
وَقلمي يكتُب ..
أنا نائم .. والحُب
في قَلبْي لها .. دَائم
أخيرًا .. اسْتيقظتُ مَن مَنامْي
وَأخذتُ أبحَث عن مِعطَفك
فلمْ أجِدهُ ..
هكذا انتهي مَنامي ..
كُنتي انتي أحَلامْي ..
أنتي حَياتيْ ..
بقلمي ( كنعان ابو شاويش )