هبوط جَديد ل صَومعةِ الْتفردِ والإِنَطلاق
حَيث الإِحراز ف حَضرةِ الْتَسيد والْتَفرعن حُمقِ مُدبس
لا يَنكمِش وإِنْ تَعطر ب رَحيقِ الْصمتِ الْمُدبب
( 1 )
بَحرُ الْعَثرات غَزير لا يَجف وإِنْ بُلِل ب مَطرِ الْخَطيئِة الْمُدنسة
ف شاطيء الْتوبةِ مَفتوح لا يَقبل الْصَد وإِنْ تَبسم ف وَجهِ قَفل الْشَهوةِ الْمُدمَرةْ
( 2 )
وطَن نَفسِك على حَقيقةِ الْغَش و الْذم
ف نُسورِ الْخذلان مازالت تَنتظِر جيفة فَعلِك الْمُلوث
( 3 )
ماناب الْكاتِب حّذفِ ماخَطهِ مالَم يُفهَم
ولا عَزاء يُسانِده مالَم يُؤمِن ب حَقيقةِ ( أَشدِ أَنواعِ الْفاقةِ عَدم الْعقلِ / الْتَفهم
( 4 )
رُغم حَسن فَعلِك / قَولِك
أَلا أَن الْحسن مَع أَهلِ الْعُقولِ الْمَلتوية جَريمةِ لا تُغتَفر
( 5 )
سـ تَموتُ الأَيام في الأَقدارِ طَوعاً
فـ لِماذا نُحاصِر أَنفُسنا بـ نَشيدِ الأُمنيات / الْتَمنيات ؟؟
( 6 )
كَثيراً ما يَتغافل الْفرد عَنْ إِثم فَعلهِ
أَلا أَنْ صحوةِ الْفكرِ الْليلي لا تَغفرِ زلة الْجُرم الْمُتَعمد
:
:
مَخرح
زادُ الْحرف لا يَصدأ
ف شهدِ يا قاريء / عابِر ب حُسنِ بَذري الْمُسَطري
مما راق لي ،،