الشعبية بالدهيشة تندد بحملة استدعاء نفذتها الاجهزة الامنية بحق عناصرها
نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحملة الاستدعاء والاعتقالات الجماعية والمتواصلة التي نفذتها الأجهزة الأمنية لعناصرها وأنصارها يوم أمس في مخيم الدهيشة، على خلفية الإحداث التي صاحبت مداهمة منزل الشيخ عمر الأفندي قبل عيد الفطر المبارك .
وقالت الجبهة في بيان وصل لــ"معا" "أن معالجة هذه الأحداث ، كان يجب أن تنصب على طريقة مداهمة منازل المواطنين في المخيم ، التي استمرت حتى موعد الصحور ، وصاحبها إطلاق كثيف للرصاص من قبل الأجهزة الأمنية، مشددة أن هذه الطريقة لا تمت للقانون والقضاء بصلة .
وقالت النائب خالدة جرار أن مئات المواطنين من مختلف الاتجاهات تجمهروا في الطريق الرئيس المحاذي للمخيم خلال هذه الأحداث ، وان الجبهة الشعبية لم تكن سببا في هذه الأحداث، ولم يكن رفاقها مسؤولين عنها، وأن الأجهزة الأمنية عندما أرادت معالجة هذا الموضوع، تصرفت بطريقة خاطئة بمداهمة المخيم، واستدعاء 35 مواطنا للنيابة العسكرية من عناصر وأنصار الجبهة فقط، وحولت العديد منهم إلى سجن آمر في المدينة بحجة رشق عناصر الأجهزة الأمنية بالحجارة، والتسبب في تحطيم إحدى مركباتها .
وحملت جرار الأجهزة الأمنية مسؤولية أحداث المخيم، وقالت أن ممارسات هذه الأجهزة تستهدف العناصر في الجبهة، ودعتها إلى التوقف عن مداهمة المخيمات، وإطلاق سراح المعتقلين.
نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحملة الاستدعاء والاعتقالات الجماعية والمتواصلة التي نفذتها الأجهزة الأمنية لعناصرها وأنصارها يوم أمس في مخيم الدهيشة، على خلفية الإحداث التي صاحبت مداهمة منزل الشيخ عمر الأفندي قبل عيد الفطر المبارك .
وقالت الجبهة في بيان وصل لــ"معا" "أن معالجة هذه الأحداث ، كان يجب أن تنصب على طريقة مداهمة منازل المواطنين في المخيم ، التي استمرت حتى موعد الصحور ، وصاحبها إطلاق كثيف للرصاص من قبل الأجهزة الأمنية، مشددة أن هذه الطريقة لا تمت للقانون والقضاء بصلة .
وقالت النائب خالدة جرار أن مئات المواطنين من مختلف الاتجاهات تجمهروا في الطريق الرئيس المحاذي للمخيم خلال هذه الأحداث ، وان الجبهة الشعبية لم تكن سببا في هذه الأحداث، ولم يكن رفاقها مسؤولين عنها، وأن الأجهزة الأمنية عندما أرادت معالجة هذا الموضوع، تصرفت بطريقة خاطئة بمداهمة المخيم، واستدعاء 35 مواطنا للنيابة العسكرية من عناصر وأنصار الجبهة فقط، وحولت العديد منهم إلى سجن آمر في المدينة بحجة رشق عناصر الأجهزة الأمنية بالحجارة، والتسبب في تحطيم إحدى مركباتها .
وحملت جرار الأجهزة الأمنية مسؤولية أحداث المخيم، وقالت أن ممارسات هذه الأجهزة تستهدف العناصر في الجبهة، ودعتها إلى التوقف عن مداهمة المخيمات، وإطلاق سراح المعتقلين.