اكتبيني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]القصيدة
-------
تدقّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]باب لغتي،
أطلُّ،
...يغطي كفي شهقة الدهشة
وكف آخر يدعوها إلى الدخول:
- تعالي!
استوطني وجداني،
استلقي على حلمي،
وعندما تصلين ثمالة اليقظة
اجلسي و.....اكتبيني
فأنا جبانة حيث لا تكونين
أنا لست أنا حين تغادرين...
تخاف الذاتُ من قصائد تشبهني
تتحاشى المثول أمام محاكم الكلمات المرصودة
لكنني لا أريد البقاء
على ضفاف حلم أو.. حافة يقين
اكتبي أناي:
وعيي ولاوعيي
خيري وشري
قبحي والجمال
قهري والعنفوان
لا أريد الموت قبل أن تكتبيني
أنت مطلقي في محدودية الزمكان!!..
قولي عنّي ما شئت،
العني سكين ماضيّ القاطعة طريق أيامي
وخوف الآتي يسكن حلاوة اللحظة...
اسخري من سقوطي في قباب الروح
من منافذها رأيت أيامي تمرّ على حدود الدهشة
تصافح الحياة بأطراف الأصابع....
اشمتي من وقوعي في فخ الكلمات الكبيرة:
الوجود والعدم،
المحدود والمطلق،
الأزل والأبد
التسيير والتخيير،
الفناء والبقاء،
الثواب والعقاب!!!
أنا عالقة هناك،
أرفض أن تنتشلني يدا الفرح
اكتبيني،
لا كما كتبتك يوما بروحي الهشّة،
لو.. كان بيدي لجمعت أحرفك الناشزات
من أوراق الجرائد القديمة
وقصاصات الورق الصفراء
وشباك المواقع
من تلافيف الذاكرة
لأراها تدور دورتها الأخيرة
وتغور في دوّامةِ النسيان
قبل شهقة الخوف والقلق...
أنظري في مرآتي
واستحضري من بين آلاف الوجوه وجهي،
اغمسي قلمي في مداد الروح
لأرسم دروبًا إلى المحال،
انقشي على صفحاتك تداعياتي
عن الجنة والجنون
وعن السقوط،
والطقوس (الرغبة الموشاة ببراقع القداسة)،
اكتبي حزني الذي يمد الليل بالعتمة
وفرحي الذي يشع على شمس النهار،
اعزفي على أوتارك نبضي الْتوارى طويلا وراء عبث الصخب
اكتبي شوقي الباحث عن حذاء ساحرة أوز
يختصر المسافة بيني وبين أناي...
اكتبيني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]القصيدة
لأبعث من رمادي
و......أكتبني