،
أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم، إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على تصعيد الاجراءات "التعسفية" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتنكيلات مصلحة السجون الاسرائيلية بحقهم.
وفي هذا السياق، تنطلق يوم غد الأحد فعاليات التضامن مع الاسرى باعتصام أمام مكتب الصليب الأحمر ومسيرة في مدينة الخليل، يشارك فيها وزير شؤون الاسرى ورئيس نادي الاسير وكافة الفصائل الفلسطينية، الى جانب أهالي الاسرى.
وقال أمجد النجار مدير نادي الاسير في الخليل "نحن نتطلع يوم غد الى مشاركة واسعة في انطلاق فعاليات التضامن مع الاسرى، للوقوف الى جانب اخوتنا الاسرى والأسيرات، ولن تهدأ ثورة التضامن مع الاسرى حتى تحرير كافة الاسرى والاسسيرات من سجون الاحتلال".
وكان تقرير احصائي لدائرة الاعلام في وزارة شؤون الاسرى والمحررين، اشار الى ان عدد عدد الاسرى الفلسطينين والعرب بلغ 7 الاف اسير واسيرة حتى مطلع ايلول الجاري موزعين على أكثر من 22 سجناً ومركز توقيف وتحقيق و يعيشون ظروفاً قاسية جداً.
وكشف التقرير ان 203 أسيراً استشهدوا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي اوالتعذيب اوالقتل العمد أونتيجة استخدام الضرب المبرح او الرصاص الحي ضد الأسرى.
وافاد التقرير ، ان عدد الاسرى المحكومين يبلغ 4847 معتقلاً من إجمالي الأسرى يقضون أحكاماً بالسجن الفعلي لمدد مختلفة ، بينهم 792 أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة ، و806 منهم موقوفين وبانتظار المحاكمة، و يبلغ عدد الاداريين 199معتقل، منهم قاصرين و 3 معتقلات، ويبلغ عدد الاسرى الاداريين من الضفة 197 ، ومن غزة واحد ، ومن خارج فلسطين (اسرى الدوريات) اسير واحد، اما اقدم المعتقلين اداريا، وأمضى 40 شهر لغاية اعداد هذا التقرير، هو الاسير حسن زاهي اسعد الصفدي (32) عاما من مدينة نابلس الذي اعتقل بتاريخ 28/6/2007، وبحسب احصائيات وزارة الاسرى فان جهاز المخابرات الاسرائيلي يواصل احتجاز 164 اسيرا في مراكز التوقيف والتحقيق.
وفي هذا السياق، تنطلق يوم غد الأحد فعاليات التضامن مع الاسرى باعتصام أمام مكتب الصليب الأحمر ومسيرة في مدينة الخليل، يشارك فيها وزير شؤون الاسرى ورئيس نادي الاسير وكافة الفصائل الفلسطينية، الى جانب أهالي الاسرى.
وقال أمجد النجار مدير نادي الاسير في الخليل "نحن نتطلع يوم غد الى مشاركة واسعة في انطلاق فعاليات التضامن مع الاسرى، للوقوف الى جانب اخوتنا الاسرى والأسيرات، ولن تهدأ ثورة التضامن مع الاسرى حتى تحرير كافة الاسرى والاسسيرات من سجون الاحتلال".
وكان تقرير احصائي لدائرة الاعلام في وزارة شؤون الاسرى والمحررين، اشار الى ان عدد عدد الاسرى الفلسطينين والعرب بلغ 7 الاف اسير واسيرة حتى مطلع ايلول الجاري موزعين على أكثر من 22 سجناً ومركز توقيف وتحقيق و يعيشون ظروفاً قاسية جداً.
وكشف التقرير ان 203 أسيراً استشهدوا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي اوالتعذيب اوالقتل العمد أونتيجة استخدام الضرب المبرح او الرصاص الحي ضد الأسرى.
وافاد التقرير ، ان عدد الاسرى المحكومين يبلغ 4847 معتقلاً من إجمالي الأسرى يقضون أحكاماً بالسجن الفعلي لمدد مختلفة ، بينهم 792 أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة ، و806 منهم موقوفين وبانتظار المحاكمة، و يبلغ عدد الاداريين 199معتقل، منهم قاصرين و 3 معتقلات، ويبلغ عدد الاسرى الاداريين من الضفة 197 ، ومن غزة واحد ، ومن خارج فلسطين (اسرى الدوريات) اسير واحد، اما اقدم المعتقلين اداريا، وأمضى 40 شهر لغاية اعداد هذا التقرير، هو الاسير حسن زاهي اسعد الصفدي (32) عاما من مدينة نابلس الذي اعتقل بتاريخ 28/6/2007، وبحسب احصائيات وزارة الاسرى فان جهاز المخابرات الاسرائيلي يواصل احتجاز 164 اسيرا في مراكز التوقيف والتحقيق.