،
أكد رئيس كتلة "فتح" في المجلس التشريعي، النائب عزام الأحمد عضو البرلمان العربي الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء أن أبواب المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية فتحت على مصراعيها.
وكشف عزام الأحمد أن نتائج المباحثات بين فتح وحماس أسفرت عن اتفاق الحركتين على ثلاث نقاط من النقاط الأربع الخلافية والتي تضمنتها الورقة المصرية، مشيرا إلى أن هناك نقطة واحدة فقط سيتم النقاش والبحث بشأنها بين حركتي فتح وحماس فى الاجتماع المزمع عقده فى دمشق في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل، موضحا أن "النقطة الرابعة والأخيرة تتعلق بمسألة الأمن الداخلى وإعادة تشكيل وبناء الأجهزة الأمنية".
وأضاف أنه بعد الانتهاء والاتفاق على تلك النقطة سيتم التوجه إلى القاهرة للتوقيع على الورقتين "المصرية" و"الفلسطينية- الفلسطينية" لتنتهي بذلك مسألة الانقسام الفلسطيني.
جاءت تصريحات الاحمد على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي التي اختتمت اعمالها هنا امس.
وتابع "ان البرلمان العربي استضاف رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل واستضافني شخصيا كممثل لحركة (فتح) حتى يبحث ماهية الجهود التي بامكانه ان يبذلها اضافة الى الجهود التي تبذل من اطراف عربية اخرى من اجل تحقيق التوافق بين الحركتين".
وكان البرلمان العربي قد اكد من خلال تقرير لجنة الشؤون السياسية والخارجية عقب لقاء مشعل والاحمد ان هناك تطورات ايجابية ملحوظة في تذليل جميع العقبات التي كانت تعترض سبيل المصالحة الفلسطينية. واشار بيان اللجنة الى ان مشعل والاحمد وجها الشكر للدول العربية وخاصة الكويت والسعودية ومصر وسوريا وقطر وليبيا والسودان واليمن على مساندتها وتشجيعها للفرقاء الفلسطينيين بضرورة انجاز المصالحة.
وكشف عزام الأحمد أن نتائج المباحثات بين فتح وحماس أسفرت عن اتفاق الحركتين على ثلاث نقاط من النقاط الأربع الخلافية والتي تضمنتها الورقة المصرية، مشيرا إلى أن هناك نقطة واحدة فقط سيتم النقاش والبحث بشأنها بين حركتي فتح وحماس فى الاجتماع المزمع عقده فى دمشق في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل، موضحا أن "النقطة الرابعة والأخيرة تتعلق بمسألة الأمن الداخلى وإعادة تشكيل وبناء الأجهزة الأمنية".
وأضاف أنه بعد الانتهاء والاتفاق على تلك النقطة سيتم التوجه إلى القاهرة للتوقيع على الورقتين "المصرية" و"الفلسطينية- الفلسطينية" لتنتهي بذلك مسألة الانقسام الفلسطيني.
جاءت تصريحات الاحمد على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي التي اختتمت اعمالها هنا امس.
وتابع "ان البرلمان العربي استضاف رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل واستضافني شخصيا كممثل لحركة (فتح) حتى يبحث ماهية الجهود التي بامكانه ان يبذلها اضافة الى الجهود التي تبذل من اطراف عربية اخرى من اجل تحقيق التوافق بين الحركتين".
وكان البرلمان العربي قد اكد من خلال تقرير لجنة الشؤون السياسية والخارجية عقب لقاء مشعل والاحمد ان هناك تطورات ايجابية ملحوظة في تذليل جميع العقبات التي كانت تعترض سبيل المصالحة الفلسطينية. واشار بيان اللجنة الى ان مشعل والاحمد وجها الشكر للدول العربية وخاصة الكويت والسعودية ومصر وسوريا وقطر وليبيا والسودان واليمن على مساندتها وتشجيعها للفرقاء الفلسطينيين بضرورة انجاز المصالحة.