قيادي بالجيش الثوري الكولومبي فارك: الجبهة االشعبية تتقدم صفوف اليسار الثوري في مواجهة معسكر الامبريالية والصهيونية
06:54 2010-10-17
قال قيادي برتبة لواء في الجيش الثوري الكولومبي ( فارك) ان شعوب امريكا اللاتينية في طريقها الى تحقيق النصر على قوى الامبريالية وانه لا توجد قوة في العالم يمكنها وقف الزحف الشعبي في القارة " مؤكدا ان قواته تسيطر على 40 الف كيلو متر مربع من الارض ، وان السلام في كولومبيا ممكن وحقيقي اذا كفت امريكا يدها عن بلادنا ومواردنا".
وحيا اللواء العسكري في - فارك – في مقابلة خاصة مع المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى - حيا القوات العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واعتبر الجبهة طليعة اليسار العالمي الذي لا يزال يمتشق السلاح ويمارس مقولاته ومبادئه الثورية دون تردد وفي كل الاوقات ، برغم الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ومقاومته الثورية، مشيدا بصمود القائد الرفيق أحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية ، الاسير في زنازين العزل الصهيونية منذ منتصف اذار / مارس العام الماضي.
وقال القيادي في الجيش الثوري والذي رفض الكشف عن اسمه ، واكتفى برتبته العسكرية ، ما يجري من حملات أمنيه طالت العديد من قوى التضامن واليسار العالمي ، في الدنمارك والولايات المتحدة واستراليا وفرنسا وغيرها والتي تتهمها سلطات بلدانها بتقديم الدعم المادي لنا ( للجيش) وللجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا تعدو كونها سخافة امبريالية مملة هدفها ابعاد الراي العام الدولي عن الجرائم الامريكية والصهيونية في العرق وفلسطين وافغانستان.
واضاف القائد العسكري ان " الامبريالية الامريكية لا تريدنا ان نقترب من بعضنا البعض، كشعوب وكحركات تحرر ، ونحن لا نحتاج لشرح طبيعة العلاقات الكفاحية التي تربطنا مع الجبهة الشعبية ولكني اكتفي بحقيقة واحدة وهي تلازم اسم الحزبيين في 12 قضية امنيه خلال الثلاث سنوات الاخيرة ، وهذا يشكل مصدر فخر واعتزاز رغم كل ماكينة الكذب الاوروبية والامريكية "
وقال القيادي الكولومبي " هناك اصدقاء لنا في كل مكان ، هناك حركات التضامن الانسانية والتقدمية في العالم التي تقف معنا ومع شعوبنا وذلك باعتبارنا حركات تحرر وطنيه نواجه الامبريالية والصهيونية ونرفض التدخل العسكري والاقتصادي ونقاوم الاحتلال الاجنبي والداخلي لبلادنا "
واضاف " واذا كان جيشنا هو طليعة المقاومة المسلحة اليسارية في امريكا اللاتينية فان الجبهة الشعبية هي طليعة اليسار الثوري العربي في المنطقة العربية، " . وختم حديثه بتقديم تحياته للشعب الفلسطيني وللقائد أحمد سعدات ومقاتلي وقادة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.