الرفيق
الأسير " حمدي قرعان " الفدائي الأوحد الذي نجح في قتل وزير اسرائيلي
الأحد
أكتوبر 17 2010 جنين
–
من
علي سمودي - قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن
من نجح في الوصول إلى أكثر وزراء " إسرائيل " تطرفاً وكراهية للفلسطينيين
والعرب " رحبعام زئيفي " ،
وتجرأ على إشهار مسدسه المزود بكاتم الصوت
ويضغط على الزناد ليطلق بضع رصاصات أصابت رأسه وقلبه ، و يرديه
قتيلاً أمام غرفته رقم " 816 " في فندق (حياة ريجنسي ) بالقدس الذي يخضع لحراسات وإجراءات
أمنية مشددة ، ويتمكن من الإنسحاب من المكان بهدوء ، لهو فدائي يستحق
التكريم الدائم والمتميز من أمة تعشق المقاومة ، ومن مقاومة
تقّدر رموزها ، ومن شعب يصِّر على ديمومة مقاومة الاحتلال حتى انتزاع حقوقه وقيام دولته
المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
مضيفاً
: ان الأسير الفلسطيني " حمدي قرعان " نفذ في السابع عشر من أكتوبر عام 2001 ، عملية
فدائية جريئة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي
، وفعل ما لم تستطع فعله فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية مجتمعة على
مدار عقود مضت ، فاحتل مكانة متقدمة على قائمة رموز المقاومة ،
( لا ) بل استحق وعن جدارة لأن يكون من بين القادة العظام ، ودخل التاريخ من أوسع
أبوابه ، كونه الفدائي الأول الذي نجح في قتل وزير إسرائيلي ،
وبطل فيلم ثوري لم يتكرر بعد ولربما لن يتكرر .
وأوضح
فروانة بأن الفدائي " حمدي قرعان " وبطلقات مسدسه المحدودة ، زلزل أركان الاحتلال
ومؤسساته المختلفة في سابقة هي الأولى من نوعها ، ليسطَّر مع من شاركه العملية
الأكثر جرأة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ، مجداً لم
يسطره أحداً من قبلهم ولا حتى من بعدهم ، فكان أربعتهم قبل وبعد الاعتقال، رموزاً ولا
أروع في المقاومة انهم ( حمدي قرعان ، باسل الأسمر ، عاهد أبو
غلمة ، مجدي الريماوي ) .
وأكد
فروانة بأن الأسير " حمدي قرعان " سيبقى رمزاً للمقاومة الفلسطينية والعربية وعلماً من
أعلامها ، وهو جزء من تاريخ كفاحي طويل وإرث نضالي عريق ، وسجل
خالد كُتبت حروفه بالدم والتضحيات وخطته ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) التي ينتمي
إليها الأسير " قرعان " ورفاقه
منفذي عملية السابع عشر من أكتوبر
.
وفي
هذا الصدد، قال فروانة بأنه لا يمكن الحديث عن الأسير ا حمدي قرعان
" مطلق
الرصاصات على " زئيفي " دون الإشادة بمن عاونه وشاركه في العملية تخطيطاً وتنفيذاً ،
ودون أن نسجل فخرنا واعتزازنا بالجبهة الشعبية ومسيرتها الطويلة
.
مضيفاً
بأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أنجبت قرعان وأبو غلمة والريماوي والأسمر ،
سبق وأنجبت قوافل من رموز المقاومة التي نفذت عمليات بقيت مسجلة
حصرياً باسمها ، و قدمت خلال مسيرتها الطويلة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى
والأسرى ، و لا يزال المئات من أعضائها وقياداتها يقبعون في سجون
الاحتلال الإسرائيلي أبرزهم أمينها العام " أحمد سعدات " الذي يقبع في زنازين العزل
الإنفرادي منذ قرابة عام ونصف ، بالإضافة إلى رفاقها الأربعة
الذين نجحوا في قتل الوزير "زئيفي " في مثل هذا اليوم من عام 2001 ، رداً على اغتيال "
إسرائيل " لأمينها العام السابق " أبو علي مصطفي " في السابع والعشرين من
أغسطس من نفس العام .
وتامل
فروانة ان تنتصر الجبهة لهؤلاء الاسرى بتحريرهم ،اوان تنصفهم صفقة
" شاليط باعتبارهم مفخرة
فلسطينية ، وتتكفل تحريرهم تكريماً لهم ووفاءً من المقاومة
لرموز المقاومة ..؟ متسائلا " أم ستمضي السنين
والعقود وهم قابعين في السجون
وزنازين العزل الإنفرادي؟ ".
الأسير " حمدي قرعان " الفدائي الأوحد الذي نجح في قتل وزير اسرائيلي
الأحد
أكتوبر 17 2010 جنين
–
من
علي سمودي - قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن
من نجح في الوصول إلى أكثر وزراء " إسرائيل " تطرفاً وكراهية للفلسطينيين
والعرب " رحبعام زئيفي " ،
وتجرأ على إشهار مسدسه المزود بكاتم الصوت
ويضغط على الزناد ليطلق بضع رصاصات أصابت رأسه وقلبه ، و يرديه
قتيلاً أمام غرفته رقم " 816 " في فندق (حياة ريجنسي ) بالقدس الذي يخضع لحراسات وإجراءات
أمنية مشددة ، ويتمكن من الإنسحاب من المكان بهدوء ، لهو فدائي يستحق
التكريم الدائم والمتميز من أمة تعشق المقاومة ، ومن مقاومة
تقّدر رموزها ، ومن شعب يصِّر على ديمومة مقاومة الاحتلال حتى انتزاع حقوقه وقيام دولته
المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
مضيفاً
: ان الأسير الفلسطيني " حمدي قرعان " نفذ في السابع عشر من أكتوبر عام 2001 ، عملية
فدائية جريئة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي
، وفعل ما لم تستطع فعله فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية مجتمعة على
مدار عقود مضت ، فاحتل مكانة متقدمة على قائمة رموز المقاومة ،
( لا ) بل استحق وعن جدارة لأن يكون من بين القادة العظام ، ودخل التاريخ من أوسع
أبوابه ، كونه الفدائي الأول الذي نجح في قتل وزير إسرائيلي ،
وبطل فيلم ثوري لم يتكرر بعد ولربما لن يتكرر .
وأوضح
فروانة بأن الفدائي " حمدي قرعان " وبطلقات مسدسه المحدودة ، زلزل أركان الاحتلال
ومؤسساته المختلفة في سابقة هي الأولى من نوعها ، ليسطَّر مع من شاركه العملية
الأكثر جرأة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ، مجداً لم
يسطره أحداً من قبلهم ولا حتى من بعدهم ، فكان أربعتهم قبل وبعد الاعتقال، رموزاً ولا
أروع في المقاومة انهم ( حمدي قرعان ، باسل الأسمر ، عاهد أبو
غلمة ، مجدي الريماوي ) .
وأكد
فروانة بأن الأسير " حمدي قرعان " سيبقى رمزاً للمقاومة الفلسطينية والعربية وعلماً من
أعلامها ، وهو جزء من تاريخ كفاحي طويل وإرث نضالي عريق ، وسجل
خالد كُتبت حروفه بالدم والتضحيات وخطته ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) التي ينتمي
إليها الأسير " قرعان " ورفاقه
منفذي عملية السابع عشر من أكتوبر
.
وفي
هذا الصدد، قال فروانة بأنه لا يمكن الحديث عن الأسير ا حمدي قرعان
" مطلق
الرصاصات على " زئيفي " دون الإشادة بمن عاونه وشاركه في العملية تخطيطاً وتنفيذاً ،
ودون أن نسجل فخرنا واعتزازنا بالجبهة الشعبية ومسيرتها الطويلة
.
مضيفاً
بأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أنجبت قرعان وأبو غلمة والريماوي والأسمر ،
سبق وأنجبت قوافل من رموز المقاومة التي نفذت عمليات بقيت مسجلة
حصرياً باسمها ، و قدمت خلال مسيرتها الطويلة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى
والأسرى ، و لا يزال المئات من أعضائها وقياداتها يقبعون في سجون
الاحتلال الإسرائيلي أبرزهم أمينها العام " أحمد سعدات " الذي يقبع في زنازين العزل
الإنفرادي منذ قرابة عام ونصف ، بالإضافة إلى رفاقها الأربعة
الذين نجحوا في قتل الوزير "زئيفي " في مثل هذا اليوم من عام 2001 ، رداً على اغتيال "
إسرائيل " لأمينها العام السابق " أبو علي مصطفي " في السابع والعشرين من
أغسطس من نفس العام .
وتامل
فروانة ان تنتصر الجبهة لهؤلاء الاسرى بتحريرهم ،اوان تنصفهم صفقة
" شاليط باعتبارهم مفخرة
فلسطينية ، وتتكفل تحريرهم تكريماً لهم ووفاءً من المقاومة
لرموز المقاومة ..؟ متسائلا " أم ستمضي السنين
والعقود وهم قابعين في السجون
وزنازين العزل الإنفرادي؟ ".