البرلمان الدولي يدين سياسة العزل ويطالب بالإفراج الفوري عن الأمين العام سعدات
12:11 2010-10-24
أكد البرلمان الدولي تقريره الشامل حول مؤتمره الـ 123 والمنعقد في جنيف على مدار يومي 4 – 6 أكتوبر الجاري على إيمانه وقناعته القوية أن اختطاف الأمين العام الرفيق أحمد سعدات ونقله إلى " إسرائيل " لم يكن متعلقاً بتهمة القتل، بل بسبب نشاطاته السياسية، وبصفته أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأن المداولات ضده كانت تستند إلى اعتبارات مخالفة ".
واعتبر التقرير أن المحكمة فرضت حكماً قاسياً وغير شرعياً وهو دليل على الدوافع السياسية وراء اعتقاله ومحاكمته كزعيم لحزب سياسي " لذا ندعو إسرائيل إلى إطلاق سراحه فوراً" .
وجاء في الديباجة "أن المادة السابعة من المبادئ الأساسية من اجل معاملة السجناء توصي بإلغاء الحبس؛ ويذكر أيضا أن الحبس الانفرادي قد يؤثر تأثيراً خطيرا على صحة السجناء وأن الهيئات الدولية لحقوق الإنسان في حالات شتى خلصت إلى أن الحبس الانفرادي لفترات طويلة قد يصل إلى حد التعذيب؛ وتحث السلطات على الامتناع عن فرض ذلك مرة أخرى؛ وتحث إسرائيل على احترام "القواعد النموذجية الدنيا" في "معاملة السجناء"، كما تنص المادة 37 على أنه "يسمح للسجناء بالاتصال مع العائلة والأصدقاء في فترات منتظمة، سواء بالمراسلة أو بتلقي زيارات".
وجدد البرلمان الدولي رغبته في الحصول على المعلومات المتعلقة بظروف الاحتجاز الحالي للرفيق الأمين العام، وكرر رغبته في الحصول على إذن لزيارته.