سعدات يتلقى رسالة من الحزب الجمهوري الاشتراكي بإيرلندا، وشبيبة الحزب تعتصم تضامنا
تلقى الرفيق القائد أحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برقية تضامنية من قيادة الحزب الجمهوري الاشتراكي في إيرلندا الشمالية، اكد فيها الحزب على وقوفه الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من اجل التحرر واستعادة حقوق المسلوبة، مشيداً بصلابة المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وبنموذج وتاريخ الحركة الفلسطينية الاسيرة والتصدي للجلادين الصهاينة، مؤكداً على متانة العلاقات الرفاقية بين الحزب الجمهوري الاشتراكي والجبهة.
وقال الحزب في برقيته ان النضال المشترك بيننا في مواجهة العدو الواحد هو نضال مستمر لا ينقطع ضد الاحتلال وضد الاستغلال والعنصرية، وما يؤكد هذا القول هي الحقيقة الباردة بان الذي "اشرف" على اعتقالكم في سجن أريحا وترأس الطاقم الأمني البريطاني الأمريكي هو الشخص بعينه الذي مارس وعصاباته عمليات التعذيب بحق المئات من رفاقنا في سجن "ذي مييز" الشهير في ايرلندا الشمالية وامتهنوا كرامة المناضلين، وقاموا بعزلهم وهندسوا سياسة القمع الجماعي ضد الحركة الاسيرة في سجون ايرلندا الشمالية.
واضاف الحزب "ان النضال داخل السجون هي تجربة تعرفها الجبهة الشعبية التي هي مثالا ثوريا لنا اليوم وللكثيرين من الثوريين والاحرار، ونحن هنا نتذكر رفاقنا الشهداء الثلاثة الذين سقطوا على يد سلطة السجون في ايرلندا الشمالية بعد ان أرغمتهم السلطة على خوض الاضراب المفتوح عن الطعام عام 1981 "
وختم الحزب برقيته بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وبالتحية الرفاقية لاعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كل مكان.
من جهة أخرى أعلنت شبيبة الحزب انها نظمت وقفة احتجاجية تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال وتجاوباً مع حملة التضامن مع القائد سعدات التي دعت لها الحملة والجبهة الشعبية ، كما اعلنت انها ستقوم بتنظيم ندوة حول تاريخ نضالات الحركة الوطنيه الاسيرة في فلسطين المحتلة وايرلندا الشمالية.
وحملت شبيبة الحزب يافطة كتب عليها "43 عاما من المقاومة" ورفعوا العلم الفلسطيني وشعار الجبهة الشعبية وجيش التحرير الوطني.
وكان الحزب اصدر بياناً خاصاً حول عزل الرفيق القائد سعدات ووزعه على الصحافة وفي الشوارع العامة ونشره على صدر موقعه الالكتروني.
وافادت مصادر قيادية في الجبهة ان معظم القوى التقدمية والثورية في ايرلندا الشمالية تجاوبت مع الدعوة لنصرة الحركة الأسيرة في سجون العدو، وان الجبهة الشعبية تعتز بعلاقتها مع كل القوى الصديقة والحليفة لشعبنا في ايرلندا الشمالية.