أكد أيمن طه القيادي في حركة حماس اليوم الاحد، أن حركته بانتظار اتصال هاتفي من حركة "فتح" لتحديد موعد اللقاء الذي سيجمع قيادات الحركتين نهاية الشهر الجاري، حسب ما تم الاتفاق عليه بان يلتقي وفدي حماس وفتح بعد ان تنهي الاخيرة اجتماعاتها الداخلية.
وقال طه": حتى اللحظة لم يتم تحديد الموعد".
وقال طه لمكتب وكالة معا في غزة" إن حماس سلمت ردها على الملاحظات الامنية لعضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الاحمد وان هذه الملاحظات تضمنت رد حماس على ما تقدم به رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج".
وأوضح طه ان الاجتماع القادم سيبحث تشكيل اللجنة الامنية المشتركة حسب ما نصت عليه الورقة المصرية بالتوافق، مؤكدا ان وفدي حماس وفتح قد انهيا البند المتعلق باعادة هيكلة وبناء الاجهزة الامنية.
من جانبه أكد إسماعيل الأشقر القيادي في حركة حماس وعضو وفد الحركة في حوار المصالحة الأخيرة, أن لقاء لبحث الملف الأمني مع حركة فتح سيكون نهاية الشهر الحالي.
وقال الأشقر في تصريحات صحفية "إذا هيئت فتح نفسها للقاء المقبل فإن اللقاء سيجري في دمشق نهاية الشهر الحالي, لمناقشة القضايا العالقة في ملف المصالحة لا سيما الملف الأمني".
وكانت الحركتين اتفقتا على تأجيل جلسات الحوار بينهما بعد عيد الأضحى المبارك, بعدما تعثر الوفدين في التوصل إلى نقاط جوهرية لا سيما في مسألة "تشكيل اللجنة الأمنية العليا", ضمن الملف الأمني والمعنية في إعادة هيكلة وتنظيم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ولفت الأشقر في تصريحه إلى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد سلم عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ملاحظات الحركة على الملف الأمني.
وكان الأشقر اتهم فتح بالتراجع بشكل سلبي وغير مبرر عن تفاهماتها مع حركته المتعلقة ببحث الملف الأمني خلال لقاء دمشق الأخير قبل أيام, مشيراً خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة إلى أن فتح ذهبت إلى دمشق بمواقف متضاربة يحملها أعضاء وفدها الأمني.
وقال طه": حتى اللحظة لم يتم تحديد الموعد".
وقال طه لمكتب وكالة معا في غزة" إن حماس سلمت ردها على الملاحظات الامنية لعضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الاحمد وان هذه الملاحظات تضمنت رد حماس على ما تقدم به رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج".
وأوضح طه ان الاجتماع القادم سيبحث تشكيل اللجنة الامنية المشتركة حسب ما نصت عليه الورقة المصرية بالتوافق، مؤكدا ان وفدي حماس وفتح قد انهيا البند المتعلق باعادة هيكلة وبناء الاجهزة الامنية.
من جانبه أكد إسماعيل الأشقر القيادي في حركة حماس وعضو وفد الحركة في حوار المصالحة الأخيرة, أن لقاء لبحث الملف الأمني مع حركة فتح سيكون نهاية الشهر الحالي.
وقال الأشقر في تصريحات صحفية "إذا هيئت فتح نفسها للقاء المقبل فإن اللقاء سيجري في دمشق نهاية الشهر الحالي, لمناقشة القضايا العالقة في ملف المصالحة لا سيما الملف الأمني".
وكانت الحركتين اتفقتا على تأجيل جلسات الحوار بينهما بعد عيد الأضحى المبارك, بعدما تعثر الوفدين في التوصل إلى نقاط جوهرية لا سيما في مسألة "تشكيل اللجنة الأمنية العليا", ضمن الملف الأمني والمعنية في إعادة هيكلة وتنظيم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ولفت الأشقر في تصريحه إلى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد سلم عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ملاحظات الحركة على الملف الأمني.
وكان الأشقر اتهم فتح بالتراجع بشكل سلبي وغير مبرر عن تفاهماتها مع حركته المتعلقة ببحث الملف الأمني خلال لقاء دمشق الأخير قبل أيام, مشيراً خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة إلى أن فتح ذهبت إلى دمشق بمواقف متضاربة يحملها أعضاء وفدها الأمني.