السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد قرأت قصة أعجبتني وأحببت أن أشارككم بها فأرجوا تنال إعجابكم مع أجمل تحياتي .
كان هناك رجل فقير الحال لا يكاد يجد قوت يومه وكان لا يمل في كل يوم يخرج ليبحث عن وظيفه , وفي أحد الأيام وجد إعلان مكتوب من شركة مايكروسوفت يريدون عامل نظافه بالشركه , فرح الرجل وتقدم للوظيفه . سلمه الموظف استمارة ليملئها ببياناته الشخصيه وعندما انتهى سلمها للموظف وقرأها الموظف وعندما وصل الى خانة البريد الألكتروني او ( الإيميل) لم يجده فسئل الرجل لم لم تكتب ايميلك ؟رد عليه ولكن انا لا يوجد عندي ايميل ولا حتى اعرف ما هو الايميل . وهنا أعتذر منه الموظف وقال له اسف لا استطيع توظيفك لا بد ان يكون هناك ايميل لكي نبعث عليه الرد في حال قبلت في الوظيفه.. خاب أمل الرجل ولكنه لم ييأس وخرج من الشركه وكان معه دولاران في جيبه ومر بقرب بائع خضار واشترى بهم طماطم وبينما هو عائد الى بيته صادفته سيده في الطريق ورأت الطماطم معه وقالت له هل تبيعني إياها قال نعم قالت بكم قال ب4 دولاارات فأخذتها السيده وبعد ذلك خطرت على باله فكره , لم لا يشتري الخضار ويبيعها لسيدات المنازل زوهكذا كان فذهب واشترى بل 4 دولارات خضار وبدأ يذهب الى المنازل ويبيع السيدات وهكذا يوما بعد يوم الى ان جمع مبلغا لابأس به واشترى عربة صغيره وبدأ يضع الخضار عليها ويبيع واستمر هكذا فترة من الزمن إلى أن اجتمع معه مبلغ استطاع ان يشتري به سياره واستمر الحال من سنة الى سنه ومن عربه الى عربه حتى اصبح عنده محل كبير للخضراوات وكذلك عربات للتصدير الى خارج البلاد وفي غضون 5 سنوات أصبح أكبر وأغنى تاجر للخضروات في البلاد .. وفي يوم كان يفكر ويقول في نفسه أنا الان أصبحت في غنى والحمد لله ويجب ان أتزوج وان يصبح عندي عائله . وتزوج من أجمل فتيات المدينه وأصبح عنده أولاد وعاش سعيدا .وفي يوم فكر وقال لم لا أعمل تأمين على أملاكي وعلى أولادي ما دام عندي الكثير من المال وذهب الى أكبر شركات التأمين وعندما ملأ الإستماره أعطاها للموظف ولكن الموظف لاحظ بأنه لا يوجد عنوان الكتروني ( ايميل ) في الإستماره فقال له لم لم تكتب ايميلك ؟فقال :لا يوجد عندي ايميل .إندهش الموظف وقال له :غريب أنت أكبر تاجر خضار في المدينه وسمعتك وصلت الى كل البلاد ولا يوجد عندك إيميل , كيف لو كان عندك إيميل ماذا كنت تعمل الأن؟قال الرجل : لو كان عندي إيميل لكنت الأن أعمل عامل نظافه في شركة مايكروسوفت ..........