اعترف قاصر 14 عامًا من سكان منطقة "ريخس هكرمل" مساء الاثنين بتسببه بالحريق التاريخي الضخم الذي اندلع الخميس الماضي في منطقة حيفا وجبل الكرمل، والذي خلف 42 قتيلا، وعشرات الجرحى.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، أكدت الوحدة المركزية التابعة لشرطة لواء الساحل الاسرائيلية أن القاصر اعترف خلال التحقيق معه بإلقاء جمرة مشتعلة أثناء تدخينه للأرجيلة في تلك المنطقة، مما أدى إلى نشوب الحريق.
وأشار القاصر إلى أنه هرب من المكان إلى مدرسته في أعقاب اندلاع الحريق، وأنه لم يبلغ الشرطة عن ذلك.
وقام الطفل المذكور بإعادة تمثيل الحادثة أمام الشرطة الاسرائيلية، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة الصلح في مدينة حيفا شماليّ الأراضي المحتلة عام 1948 صباح يوم غد للبت في تمديد فترة اعتقاله.
وكان شرطة الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان من سكان بلدة عسفيا للاشتباه فيهم بالضلوع في اندلاع الحريق المذكور، بيد انه تم إخلاء سبيلها لضعف الأدلة.
ولم تتطرق وسائل الإعلام العبرية التي أوردت الخبر إلى قومية الطفل المذكور، واكتفت بالإشارة إلى أنه من سكان منطقة "ريخس هكرمل" قرب عسفيا، بعد أن وجهت أصابع الاتهام لشبان عرب، مما قد يشير إلى كونه طفل إسرائيلي.