![[ مُنتَديَات رَوعَة الغَ ـرَامْ ]](https://i.servimg.com/u/f44/11/94/21/28/i_logo13.jpg){kind=logo}
[tr] [td align="center"]
[/td] [/tr]
| مخطط اسرائيلي يستهدفه.. الحركة الاسيرة تعبر عن قلقها على حياة الامين العام القائد احمد سعدات06:36 2010-12-26 جنين –علي سموديحملّت الحركة الاسيرة ادارة السجون الصهيونية وصناع القرار في حكومة "اسرائيل" المسؤولية الكاملة عن حياة القائد الاسير احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي يتواصل عزله وحرمانه من العلاج واحتجازه في ظروف غير انسانية . وفي بيان صدر أول امس ، عبّر الاسرى عن قلقهم الشديد والمتزايد على حياة القائد سعدات، الذي تشير اجراءات وخطوات سلطات الاحتلال بحقه ان هناك مخطط خطير يستهدفه ضمن العزل وفي اتجاهات تؤكد اهمية تحرك كافة المستويات الرسمية والشعبية لانقاذ حياته وتوفير الحماية له من جهة ، ومنع "اسرائيل" من تنفيذ اهم مخططاتها للنيل منه لانها لم تتمكن رغم اعتقاله وعزله وحكمه من النيل من ارادته وعزيمته ومعنوياته العالية .واكد البيان ، ان رفض سلطات الاحتلال الاستجابة لكافة النداءات بوقف عقاب سعدات بعزله في الزنازين التي كان اخرها ريمون وتجديد قرار العزل ومنع الزيارات، واهمال علاجه رغم معاناته من عدة امراض ، مؤشرات خطيرة جدا تؤكد ان استمرار الاستفراد به يهييء الظروف امام الادارة للنيل منه وتعريض حياته للخطر . واطلق الاسرى نداءا للقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وكافة القوى والفصائل تحت شعار " حياة المناضل القائد احمد سعدات بخطر " لتكون عنوان لتحرك مستمر لانقاذه من خطر الموت البطيء ومخططات ادارة السجون والمخابرات الخطيرة . وذكرت ان سعدات منذ اختطافه من اريحا في 14-3-2006 يتعرض لهجمة خطيرة ومبرمجة، وبعد فشل محاولاتهم للنيل منه في المحاكم الصورية وعجزهم عن ادانته بالعلاقة في عملية كتائب الشهيد ابو علي مصطفى في اغتيال وزير السياحة السابق رحعبام زئيفي ، رفضت المحكمة العسكرية الافراج عنه في 25 كانون أول/ديسمبر 2008، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات منذ لحظة اعتقاله، حكمت المحكمة العسكرية الاسرائيلية عليه بالسجن الفعلي لمدة 30 عاماً لرئاسته "تنظيم سياسي محظور" ، بعد أن حكم على رفاقه الاربعة بالمؤبد ومئة عام وهم عاهد ابو غلمة و مجدي الريماوي و باسل الريماوي و حمدي قرعان بتهمة مشاركتهم في اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي، وتمت تبرئة أحمد سعدات من هذه التهمة. وفي 16 آذار 2009صدر قرار عزل سعدات في عسقلان ، تلاها احتجازه في الحبس الانفرادي وحالياً هو محتجز في زنزانة انفرادية في ريمون حيث يحتجز أربعة معتقلين آخرين كل في زنزانة على انفرادً. ويعاني من مرض "الربو "و التكلس في فقرات الرقبة ، وارتفاع في ضغط الدم دون تقديم أي علا ج له ، و منذ 16 آذار/مارس 2009، حرم سعدات من الحق في الزيارات العائلية . الجدير ذكره ان سعدات قضى عشرين عاما من حياته متنقلا بين السجون الإسرائيلية ، و انتخب أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بداية تشرين الأول العام 2001 ، بعد اغتيال القائد أبو علي مصطفى الأمين العام، نهاية آب 2001. |
