بسم الله الرحمن الرحيم
اخوآني
الكثير منا يعاني من الدوخه
هنآ اسبآبها
طرق علاجها
بسم الله نبدآ:
الكثير منا لا بد وأنه شعر يوماً بما يشبه الدوخة أو الدوار البسيط عند الوقوف بعد الاستلقاء أو بعد الجلوس لمدة طويلة...بحيث يستمر لبضع ثواني..وقد يصحبه ضبابية في الرؤية وصوت طنين في الأذن..وأشياء أخرى بنسبة أقل كتنميل الأطراف وغيرها.
ماذا يسمى هذا؟ وهل هو مشكلة صحية تستدعي مراجعة الطبيب؟ وما أسبابه؟ وكيف يمكننا تجنبه؟
هبوط ضغط الدم الانتصابي
Postural Hypotension
التعريف :
هو نوع من أنواع هبوط ضغط الدم,الذي يحدث عند القيام بعد وضعية الجلوس او الاستلقاء بحيث يكون على شكل دوخة وعدم توازن وقد يصل أحياناً إلى الإغماء! وقد يحدث هبوط ضغط الدم الانتصابي لأي شخص خصوصاً الكبار في العمر فنسبته لمن يزيد عمره عن 65 تراوح ال 15% غالباً ما يأتي هبوط ضغط الدم الانتصابي بشكل خفيف ويستمر لبضع ثواني أو دقائق لكن أحياناً قد يكون مؤشرا على وجود مشكلة خطيرة خصوصاً عند تكرار المشكلة لمدة طويلة.
في الحالات الخفيفة قد لا تحتاج إلى العلاج..لكن يجب علاج المسبب للحالات الأصعب.
الأعراض
- شعور بدوخة أو دوار بعد الوقوف
- ضبابية في الرؤية
- ضعف عام
- إغماء احياناً
- لعيان
- صداع
- عدم تركيز
الأسباب
إنَّ الاستلقاء أو الجلوس مدة طويلة يؤدي إلى تجمع الدم في الأجزاء الأقرب إلى سطح الأرض بسبب الجاذبية الأرضية، وعند القيام المفاجئ يتأخر الدم في الوصول للقلب ليضخه إلى أجزاء الجسم المختلفة، ومنها الدماغ، فمن المتوقع هنا ان يهبط ضغط الدم لكن هناك آليات فسيولوجية في الجسم تمنع حدوث ذلك، مثل وجود رد فعل انعكاسي عصبي سريع عن طريق بعض المستقبلات Baroreceptors الموجودة بجانب شرايين القلب والرقبة..التي تؤدي إلى تسارع في ضخ القلب (زيادة الخفقان) وزيادة قوة انقباضه لزيادة كمية الدم التي يضخها في الانقباضة الواحدة، وكذلك إفراز الهرمونات اللازمة لانقباض الأوعية الدموية وبالتالي زيادة المقاومة فيها ورفع ضغط الدم.
ويحدث هبوط ضغط الدم الانتصابي عند وجود اي خلل في هذه الآليات او وجود ما يعاكس عملها..كما يلي:
- نقصان حجم الدم نتيجة لقلة شرب السوائل او فقدانها بكثره كحالات التقيؤ والإسهال والتعرق الشديد في حالات الحمى والتمارين الرياضية المفرطة
كل هذا من الممكن أن يؤدي إلى فقدان كميات من الماء بالإضافة إلى أملاح الصوديوم بشكل أكبر مما يتناوله الشخص وحتى فقدان كميات قليلة منها..قد يؤدي إلى عدم توازن وتعب وإرهاق ..أما في حالة الفقدان الكبير منها فمحتمل حدوث ما يسمى ب Hypovolemic shock أي صدمة نقصان الحجم وهي من المضاعفات التي تهدد حياة الشخص في حالة سوء التروية في الجسم خصوصاً إذا كانت شديدة ولم يتم السيطرة عليها..من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة في غضون دقائق أو ساعات!
- الأدوية
الكثير من الأدوية تؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانتصابي وأهمها أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وأدوية القلب لأنها تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل عبر الكلى..خصوصاً عند الجرعات العاليه ولدى كبار السن مثل Beta blockers , ومدرات البول Diuretics وحاصرات الكالسيوم Calcium channel blocker و ACEI وnitroglycerin وأيضاً الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون Parkinson's disease
كذلك تناول الأدوية التي لها تأثير على الجهاز العصبي، وبالتالي فقد تؤثر على المجسات العصبية الموجودة في الشرايين، فتقلل من كفاءتها ورد فعلها، مثل المنومات الباربيتالية narcotics، وتناول الكحول.
- مشاكل في القلب
مثل المشاكل التي تؤدي إلى ضغط دم منخفض..كانخفاض تسارع نبضات القلب (bradycardia) والمشاكل في صمامات القلب وفشل القلب..كلها من الممكن أن تؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانتصابي لعدم كفاية الدم داخل الدورة الدموية.
- السكري
عندما لا يتم السيطرة على السكري..يؤدي إلى زيادة التبول ..وبالتالي فقدان السوائل وأيضاً يؤثر السكري على وظائف الأعصاب في الجسم ومنها تلك التي تنقل الإشارات العصبية للسيطرة على ضغط الدم.
- مشاكل في الجهاز العصبي مثل: Parkinson's disease
multiple system atrophy (Shy-Drager syndrome
amyloidosis والتي تؤثر على طريق تنظيم الجسم لضغط الدم ايضاً.
عوامل الخطر
- العمر: معظم الحالات تحدث على عمر اكبر من 65 سنة..لأنه مع زيادة العمر .. تتباطئ مقدرة المستقبلات Baroreceptors على تنظيم ضغط الدم , كما أنه تقل مقدرة القلب على زيادة سرعة نبضاته لتعويض هبوط الدم .
- الأدوية: كالتي ذكرت في الأعلى.
- بعض الأمراض: مثل مرض باركنسون وبعض أمراض القلب كما ذكر سابقاً.
- التعرض للحرارة العالية: مما يؤدي إلى التعرق الشديد وبالتالي فقدان كمية كبيرة من السوائل.
- الاستلقاء أو الوقوف لمدة طويلة: كمن يستلقي في الفراش لمدة طويلة بسبب مرض أو عملية جراحية..هذا يؤدي إلى ضعف عام في الجسم وقد يصاب الشخص بهبوط ضغط الدم الانتصابي لفترة مؤقتة.
- الجلوس بقدمين متقاطعتين لمدة طويلة: سواء كانت الرجل على ركبة الرجل الأخرى...أم الكاحل على ركبة الرجل الأخرى- كما يجلس الرجال عادة- هذا يؤدي إلى الضغط على الأوردة الدموية وبالتالي يشجع تجمع الدم في القدمين.
- الحمل : نتيجة لتوسع الدورة الدموية بشكل سريع لدى الحامل..مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم..وقد يصبح كافياً للهبوط الملموس عند القيام بشكل مفاجئ.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب ؟؟
معظم الحالات تكون بسيطة ومؤقته بسبب قلة شرب السوائل أو قلة السكر في الدم أو التعرض للشمس أو الحرارة لمدة طويلة.
لكن إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة وبدون أحد هذه الأسباب.فقد تكون مؤشراً على وجود مشكلة ما..عندها حاول تسجيل الأوقات التي أحسست فيها بذلك وماذا كنت تفعل وقتها.ثم راجع الطبيب المختص.
المضاعفات
معظم الحالات لا تؤدي إلى مضاعفات ..بل مجرد أنها تضايق الشخص لا أكثر
لكن قد يؤدي أحيانا إلى مضاعفات خطيرة في الحالات المتطورة مثل:
السقوط: نتيجة الإغماء..وما يتبعه من مخاطر
الجلطات الدماغية:يزيد من احتمال حدوثها.
تدهور القدرات العقلية: فقد أثبتت بعض الأبحاث الحديثة أن هبوط ضغط الدم الانتصابي المزمن قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ نتيجة نقص التروية وما يتبعها من حدوث الخرف المبكر ومشاكل الدماغ.
الفحوصات والتشخيص
والهدف من الفحوصات هو تحديد سبب المشكلة للوصول إلى الحل السليم
- قياس ضغط الدم: ومقارنته أثناء الجلوس وبعد الوقوف بخمس دقائق
- فحوصات الدم: وتعطي فكرة عامة حول صحة الجسم..كمستوى السكر في الدم ,ووجود فقر دم التي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
تخطيط القلب ECG
Echocardiogram
وغيرها بحسب ما يراه الطبيب مناسباً.
العلاج
ويعتمد على السبب الأساسي للمشكلة لكن إجمالاً عند شعورك بمثل هذه الأعراض..عليك الاستلقاء والتمدد بشكل مستقيم بحيث يكون مستوى القدمين أعلى من مستوى الرأس .
إذا كان سبب المشكلة هو الأدوية..فإما أن يتم تقليل الجرعة المستخدمة , أو يستبدل الدواء بآخر .
وهناك بعض العلاجات التي قد تفيد مثل: تغيير نمط الحياة: بشرب كميات أكبر من السوائل , تجنب شرب الكحول, تجنب التعرض للحرارة لفترة طويلة
وأيضا تجنب الوقوف المفاجئ بل حاول القيام بشكل تدريجي بعد الاستلقاء
وتجنب الوقوف لمدة طويلة دون حركة.
وهناك بعض التمارين الرياضية لتقوية عضلات الرجل..وقد ينصحك الطبيب بزيادة كميات الملح في الطعام بشكل قليل إذا لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
الجوارب الضاغطة: والتي تستخدم عادة في حالة دوالي الساقين..ممكن أن تفيد في منع تجمع الدم فبي القدمين وبالتالي تخفيف الأعراض .
الأدوية: هناك بعض الأدوية التي قد تفيد في علاج المشكلة عن طريق رفع ضغط الدم .
والسلآآم عليكم
اخوآني
الكثير منا يعاني من الدوخه
هنآ اسبآبها
طرق علاجها
بسم الله نبدآ:
الكثير منا لا بد وأنه شعر يوماً بما يشبه الدوخة أو الدوار البسيط عند الوقوف بعد الاستلقاء أو بعد الجلوس لمدة طويلة...بحيث يستمر لبضع ثواني..وقد يصحبه ضبابية في الرؤية وصوت طنين في الأذن..وأشياء أخرى بنسبة أقل كتنميل الأطراف وغيرها.
ماذا يسمى هذا؟ وهل هو مشكلة صحية تستدعي مراجعة الطبيب؟ وما أسبابه؟ وكيف يمكننا تجنبه؟
هبوط ضغط الدم الانتصابي
Postural Hypotension
التعريف :
هو نوع من أنواع هبوط ضغط الدم,الذي يحدث عند القيام بعد وضعية الجلوس او الاستلقاء بحيث يكون على شكل دوخة وعدم توازن وقد يصل أحياناً إلى الإغماء! وقد يحدث هبوط ضغط الدم الانتصابي لأي شخص خصوصاً الكبار في العمر فنسبته لمن يزيد عمره عن 65 تراوح ال 15% غالباً ما يأتي هبوط ضغط الدم الانتصابي بشكل خفيف ويستمر لبضع ثواني أو دقائق لكن أحياناً قد يكون مؤشرا على وجود مشكلة خطيرة خصوصاً عند تكرار المشكلة لمدة طويلة.
في الحالات الخفيفة قد لا تحتاج إلى العلاج..لكن يجب علاج المسبب للحالات الأصعب.
الأعراض
- شعور بدوخة أو دوار بعد الوقوف
- ضبابية في الرؤية
- ضعف عام
- إغماء احياناً
- لعيان
- صداع
- عدم تركيز
الأسباب
إنَّ الاستلقاء أو الجلوس مدة طويلة يؤدي إلى تجمع الدم في الأجزاء الأقرب إلى سطح الأرض بسبب الجاذبية الأرضية، وعند القيام المفاجئ يتأخر الدم في الوصول للقلب ليضخه إلى أجزاء الجسم المختلفة، ومنها الدماغ، فمن المتوقع هنا ان يهبط ضغط الدم لكن هناك آليات فسيولوجية في الجسم تمنع حدوث ذلك، مثل وجود رد فعل انعكاسي عصبي سريع عن طريق بعض المستقبلات Baroreceptors الموجودة بجانب شرايين القلب والرقبة..التي تؤدي إلى تسارع في ضخ القلب (زيادة الخفقان) وزيادة قوة انقباضه لزيادة كمية الدم التي يضخها في الانقباضة الواحدة، وكذلك إفراز الهرمونات اللازمة لانقباض الأوعية الدموية وبالتالي زيادة المقاومة فيها ورفع ضغط الدم.
ويحدث هبوط ضغط الدم الانتصابي عند وجود اي خلل في هذه الآليات او وجود ما يعاكس عملها..كما يلي:
- نقصان حجم الدم نتيجة لقلة شرب السوائل او فقدانها بكثره كحالات التقيؤ والإسهال والتعرق الشديد في حالات الحمى والتمارين الرياضية المفرطة
كل هذا من الممكن أن يؤدي إلى فقدان كميات من الماء بالإضافة إلى أملاح الصوديوم بشكل أكبر مما يتناوله الشخص وحتى فقدان كميات قليلة منها..قد يؤدي إلى عدم توازن وتعب وإرهاق ..أما في حالة الفقدان الكبير منها فمحتمل حدوث ما يسمى ب Hypovolemic shock أي صدمة نقصان الحجم وهي من المضاعفات التي تهدد حياة الشخص في حالة سوء التروية في الجسم خصوصاً إذا كانت شديدة ولم يتم السيطرة عليها..من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة في غضون دقائق أو ساعات!
- الأدوية
الكثير من الأدوية تؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانتصابي وأهمها أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وأدوية القلب لأنها تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل عبر الكلى..خصوصاً عند الجرعات العاليه ولدى كبار السن مثل Beta blockers , ومدرات البول Diuretics وحاصرات الكالسيوم Calcium channel blocker و ACEI وnitroglycerin وأيضاً الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون Parkinson's disease
كذلك تناول الأدوية التي لها تأثير على الجهاز العصبي، وبالتالي فقد تؤثر على المجسات العصبية الموجودة في الشرايين، فتقلل من كفاءتها ورد فعلها، مثل المنومات الباربيتالية narcotics، وتناول الكحول.
- مشاكل في القلب
مثل المشاكل التي تؤدي إلى ضغط دم منخفض..كانخفاض تسارع نبضات القلب (bradycardia) والمشاكل في صمامات القلب وفشل القلب..كلها من الممكن أن تؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانتصابي لعدم كفاية الدم داخل الدورة الدموية.
- السكري
عندما لا يتم السيطرة على السكري..يؤدي إلى زيادة التبول ..وبالتالي فقدان السوائل وأيضاً يؤثر السكري على وظائف الأعصاب في الجسم ومنها تلك التي تنقل الإشارات العصبية للسيطرة على ضغط الدم.
- مشاكل في الجهاز العصبي مثل: Parkinson's disease
multiple system atrophy (Shy-Drager syndrome
amyloidosis والتي تؤثر على طريق تنظيم الجسم لضغط الدم ايضاً.
عوامل الخطر
- العمر: معظم الحالات تحدث على عمر اكبر من 65 سنة..لأنه مع زيادة العمر .. تتباطئ مقدرة المستقبلات Baroreceptors على تنظيم ضغط الدم , كما أنه تقل مقدرة القلب على زيادة سرعة نبضاته لتعويض هبوط الدم .
- الأدوية: كالتي ذكرت في الأعلى.
- بعض الأمراض: مثل مرض باركنسون وبعض أمراض القلب كما ذكر سابقاً.
- التعرض للحرارة العالية: مما يؤدي إلى التعرق الشديد وبالتالي فقدان كمية كبيرة من السوائل.
- الاستلقاء أو الوقوف لمدة طويلة: كمن يستلقي في الفراش لمدة طويلة بسبب مرض أو عملية جراحية..هذا يؤدي إلى ضعف عام في الجسم وقد يصاب الشخص بهبوط ضغط الدم الانتصابي لفترة مؤقتة.
- الجلوس بقدمين متقاطعتين لمدة طويلة: سواء كانت الرجل على ركبة الرجل الأخرى...أم الكاحل على ركبة الرجل الأخرى- كما يجلس الرجال عادة- هذا يؤدي إلى الضغط على الأوردة الدموية وبالتالي يشجع تجمع الدم في القدمين.
- الحمل : نتيجة لتوسع الدورة الدموية بشكل سريع لدى الحامل..مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم..وقد يصبح كافياً للهبوط الملموس عند القيام بشكل مفاجئ.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب ؟؟
معظم الحالات تكون بسيطة ومؤقته بسبب قلة شرب السوائل أو قلة السكر في الدم أو التعرض للشمس أو الحرارة لمدة طويلة.
لكن إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة وبدون أحد هذه الأسباب.فقد تكون مؤشراً على وجود مشكلة ما..عندها حاول تسجيل الأوقات التي أحسست فيها بذلك وماذا كنت تفعل وقتها.ثم راجع الطبيب المختص.
المضاعفات
معظم الحالات لا تؤدي إلى مضاعفات ..بل مجرد أنها تضايق الشخص لا أكثر
لكن قد يؤدي أحيانا إلى مضاعفات خطيرة في الحالات المتطورة مثل:
السقوط: نتيجة الإغماء..وما يتبعه من مخاطر
الجلطات الدماغية:يزيد من احتمال حدوثها.
تدهور القدرات العقلية: فقد أثبتت بعض الأبحاث الحديثة أن هبوط ضغط الدم الانتصابي المزمن قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ نتيجة نقص التروية وما يتبعها من حدوث الخرف المبكر ومشاكل الدماغ.
الفحوصات والتشخيص
والهدف من الفحوصات هو تحديد سبب المشكلة للوصول إلى الحل السليم
- قياس ضغط الدم: ومقارنته أثناء الجلوس وبعد الوقوف بخمس دقائق
- فحوصات الدم: وتعطي فكرة عامة حول صحة الجسم..كمستوى السكر في الدم ,ووجود فقر دم التي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
تخطيط القلب ECG
Echocardiogram
وغيرها بحسب ما يراه الطبيب مناسباً.
العلاج
ويعتمد على السبب الأساسي للمشكلة لكن إجمالاً عند شعورك بمثل هذه الأعراض..عليك الاستلقاء والتمدد بشكل مستقيم بحيث يكون مستوى القدمين أعلى من مستوى الرأس .
إذا كان سبب المشكلة هو الأدوية..فإما أن يتم تقليل الجرعة المستخدمة , أو يستبدل الدواء بآخر .
وهناك بعض العلاجات التي قد تفيد مثل: تغيير نمط الحياة: بشرب كميات أكبر من السوائل , تجنب شرب الكحول, تجنب التعرض للحرارة لفترة طويلة
وأيضا تجنب الوقوف المفاجئ بل حاول القيام بشكل تدريجي بعد الاستلقاء
وتجنب الوقوف لمدة طويلة دون حركة.
وهناك بعض التمارين الرياضية لتقوية عضلات الرجل..وقد ينصحك الطبيب بزيادة كميات الملح في الطعام بشكل قليل إذا لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
الجوارب الضاغطة: والتي تستخدم عادة في حالة دوالي الساقين..ممكن أن تفيد في منع تجمع الدم فبي القدمين وبالتالي تخفيف الأعراض .
الأدوية: هناك بعض الأدوية التي قد تفيد في علاج المشكلة عن طريق رفع ضغط الدم .
والسلآآم عليكم