العرنيط كلمة نسمعها كل يوم تُقال في شوارع وأزقة مخيمات وقري قطاع غزة ، وفي كل مكان من أرجاء قطاع غزة وتتكرر أمامنا وعلي مسامعنا في كلِ الأوقات والظروف حتى أنها تُلْقي كالتحية بين الناس ........... ( مرحبا يا عرنيط .... وكيفك يا زعيم ) .
وكأنها أصبحت جزء من التراث الفلسطيني ، وأخشى أن تتحول بدل نشيد ' بلادي بلادي ' أو لربما تُلَحَن بدل السلام الوطني الفلسطيني . فلما انتشار هذه الكلمة ؟؟؟! وما السبب في انتشارها في الشارع الفلسطيني ؟؟؟ هل تعلمناها من مجتمعات أخري ، أم السبب أننا في عصر القوة وعصر دروس الحمص والفول ؟؟؟ أم السبب أننا في زمن الفتوات والزعرنة وفرد العضلات ؟؟؟ أم نحن في عصر لا يوجد به إنضباط ؟؟؟ أم السبب أننا لا نراعي الإحترام إلا للقوي ، ولا نراعي الإحترام إلا لأصحاب النقود ؟؟؟
أم أننا جبناء لا نستطيع قول الحق مطلقاً ؟؟؟ أم أننا لا نستطيع التحرك نحو العــزة لأن الكرامة الإجتماعية هُدِرَتْ ؟؟؟ أم أن هذا العرنيط أو ذلك الزعيم العظيم أخذ الإسم عن جدارة وشطارة وهو في الحقيقة يفحص ظروفه فلا يستطيع الركوب علي ظهر حماره أو بغلة ؟؟؟ أم أن الزعيم أو العرنيط مسدسه في جرابه علي خصره وخنجره في محرابه وتنطلق منه الرصاصة بكل قوة وبدون مهابة أحد مُطْلَقاً بحق ، أو بدون حق بتحذير أو بدون تحذير ، فهو تعبير معظم الناس الذين يعيشون تحت مبدأ من حقه أن يقتل ويخرب ويدمر ويطلق النار لأنه الزعيم والعرنيط العظيم ، وبهذا يكون الزعيم أو ذلك العرنيط هو فقط من يمتلك القوة في الأرض ؟؟؟!!!
عزيــزي القــارئ ..... إذا كنت من الصنف الأول ؟؟؟ .... فأنت لست بعرنيط أو زعيم فإنما أنت إنسان قويم فقط .
أما إذا كنت من الصنف الثاني ؟؟؟ .... فأنت حقاً عرنيط وزعيم لأن هذة الكلمة لا تطلق في زمننا هذا إلا علي كل من يتصرف وكأنه … شـيطانٌ رجيــم .
وكأنها أصبحت جزء من التراث الفلسطيني ، وأخشى أن تتحول بدل نشيد ' بلادي بلادي ' أو لربما تُلَحَن بدل السلام الوطني الفلسطيني . فلما انتشار هذه الكلمة ؟؟؟! وما السبب في انتشارها في الشارع الفلسطيني ؟؟؟ هل تعلمناها من مجتمعات أخري ، أم السبب أننا في عصر القوة وعصر دروس الحمص والفول ؟؟؟ أم السبب أننا في زمن الفتوات والزعرنة وفرد العضلات ؟؟؟ أم نحن في عصر لا يوجد به إنضباط ؟؟؟ أم السبب أننا لا نراعي الإحترام إلا للقوي ، ولا نراعي الإحترام إلا لأصحاب النقود ؟؟؟
أم أننا جبناء لا نستطيع قول الحق مطلقاً ؟؟؟ أم أننا لا نستطيع التحرك نحو العــزة لأن الكرامة الإجتماعية هُدِرَتْ ؟؟؟ أم أن هذا العرنيط أو ذلك الزعيم العظيم أخذ الإسم عن جدارة وشطارة وهو في الحقيقة يفحص ظروفه فلا يستطيع الركوب علي ظهر حماره أو بغلة ؟؟؟ أم أن الزعيم أو العرنيط مسدسه في جرابه علي خصره وخنجره في محرابه وتنطلق منه الرصاصة بكل قوة وبدون مهابة أحد مُطْلَقاً بحق ، أو بدون حق بتحذير أو بدون تحذير ، فهو تعبير معظم الناس الذين يعيشون تحت مبدأ من حقه أن يقتل ويخرب ويدمر ويطلق النار لأنه الزعيم والعرنيط العظيم ، وبهذا يكون الزعيم أو ذلك العرنيط هو فقط من يمتلك القوة في الأرض ؟؟؟!!!
عزيــزي القــارئ ..... إذا كنت من الصنف الأول ؟؟؟ .... فأنت لست بعرنيط أو زعيم فإنما أنت إنسان قويم فقط .
أما إذا كنت من الصنف الثاني ؟؟؟ .... فأنت حقاً عرنيط وزعيم لأن هذة الكلمة لا تطلق في زمننا هذا إلا علي كل من يتصرف وكأنه … شـيطانٌ رجيــم .