طلائع غسان كنفاني في المحافظة الوسطى تكرم نخبة من المدرسين والطلبة المتفوقين
نظمت طلائع الشهيد غسان كنفاني الذراع
الطلابية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المدارس الاعدادية في المحافظة
الوسطى حفل تكريم لمجموعة من المدرسين والطلبة المتفوقين وذلك في صالة
نادي خدمات النصيرات.
وحيا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة طلائع الشهيد غسان كنفاني، الذين حملوا رسالة
الشهيد المبدع غسان كنفاني، وشكلوا حلقة وصل بين الثقافة والابداع من جهة
والعمل السياسي المقاوم من جهة أخرى.
وأضاف: "إننا نحتفل بنخبة من جيل الشباب القادم، في وقت يقود الشباب
العربي الثورات التي تجتاح الوطن العربي، باصرار لا يلين على الاطاحة بنظم
ورموز القمع السلطوي، الذين استلبوا شعوبهم لصالح حفنة من أصحاب المصالح
والمستفيدين من ربط الشعوب الامبريالية بالدوائر الغربية الامبريالية".
واشار الى أن امتداد شرارة الثورتين التونسية والمصرية إلى كافة البلدان
العربية يؤكد بأن الشباب العربي يختزن حساً قوياً بانتمائه القومي للأمة
العربية الواحدة، وأن هذا بمثابة رسالة الى كل المراهنين على استمرار
تجزئة وتفتت وتبعية الشعوب العربي، فالمضمون الديموقراطي التقدمي العميق
لهذه الثورات يشكل الأساس لوحدة ونهضة الأمة العربية، على قاعدة الاختيار
الطوعي الحر للشعوب العربية.
وأكد على دعم الجبهة للحراك الشبابي الذي يستهدف انهاء الانقسام، باعتبار
الانقسام يشكل عقبة رئيسية أمام أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال
والديموقراطية.
ودعا إلى إطلاق العنان لطاقات الشباب، ودعمها وتوفير الحماية لها، لا
العمل على احتوائها وتوظيفا الفئوي لصالح هذه الفئة أو تلك، أو مواجهتها
بوسائل القمع والترهيب".
كما دعا إلى المشاركة في الحراك الشبابي يوم 15 آذار في ساحة الجندي
المجهول بغزة، وفي كل الساحات التي يتواجد بها أبناء شعبنا في الوطن و
الشتات.
وطالب قطبي الانقسام بالكف عن ممارسة التضليل بحق أبناء شعبنا، من خلال
الدعوات المتواصلة لانهاء الانقسام، بينما هم من يقفون حجر عثرة أمام
استعادة الوحدة الوطنية وانهاء اقتسام السلطة، بناء على مصالح فئوية.
وأضاف بأن الاستمرار في إطلاق الدعوات والمبادرات لانهاء الانقسام لم يعد
مجدياً، وأن الوضع الفلسطيني يتطلب اطلاق أوسع تحرك شعبي للضغط على أطراف
الانقسام وكل المستفيدين من استمراره من أجل الخضوع لمطالب الجماهير
الفلسطينية، وتجاوز حالة الانقسام الكارثي.
كما دعا القيادة المتنفذة في السلطة والمنظمة الى الاقرار بفشل رهاناتها
على التفاوض مع العدو الصهيوني، والاعلان عن تنصلها من أية التزامات تتعلق
باتفاقات أوسلو، وتوجيه الجهود باتجاه استعادة الوحدة الوطنية، واعادة
بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديموقراطية انتخابية، ,التمسك
بالثوابت الوطنية وبحق شعبنا في مقاومة الاحتلال.
بدوره، أكد الطالب أحمد حمد في كلمة الطلبة المكرمين على أن الشباب هم
عماد الأمة وبناة المستقبل وهم الصفوة التي تستطيع أن ترسم الطريق نحو
فلسطين، ولهم الحق في الرعاية والاهتمام والتشجيع، موجهاً تحياته لطلائع
الشهيد غسان كنفاني على جهدهم في هذه الفعالية، وللجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين على تواصلها واهتمامها لدائم مع الطلبة، داعياً إياهم للاستمرار في
المسيرة التعليمية وتنشيطها ورسم مستقبل الشعب الفلسطيني القادم الذي
تتوجه نجاحات هؤلاء الطلبة وتزخرفه أحلامهم وأمانيهم.
وقدم الرفيق كنعان أبو شاويش فقرة شعرية بعنوان الغضب الأحمر، فيما قدم عرض للدبكة الشعبية لفرقة أفاق جديدة.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا الرمزية على جميع المعلمين وأوائل الطلبة .
http://www.pflp.ps/arabic/news.php?action=Details&id=6705
نظمت طلائع الشهيد غسان كنفاني الذراع
الطلابية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المدارس الاعدادية في المحافظة
الوسطى حفل تكريم لمجموعة من المدرسين والطلبة المتفوقين وذلك في صالة
نادي خدمات النصيرات.
وحيا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة طلائع الشهيد غسان كنفاني، الذين حملوا رسالة
الشهيد المبدع غسان كنفاني، وشكلوا حلقة وصل بين الثقافة والابداع من جهة
والعمل السياسي المقاوم من جهة أخرى.
وأضاف: "إننا نحتفل بنخبة من جيل الشباب القادم، في وقت يقود الشباب
العربي الثورات التي تجتاح الوطن العربي، باصرار لا يلين على الاطاحة بنظم
ورموز القمع السلطوي، الذين استلبوا شعوبهم لصالح حفنة من أصحاب المصالح
والمستفيدين من ربط الشعوب الامبريالية بالدوائر الغربية الامبريالية".
واشار الى أن امتداد شرارة الثورتين التونسية والمصرية إلى كافة البلدان
العربية يؤكد بأن الشباب العربي يختزن حساً قوياً بانتمائه القومي للأمة
العربية الواحدة، وأن هذا بمثابة رسالة الى كل المراهنين على استمرار
تجزئة وتفتت وتبعية الشعوب العربي، فالمضمون الديموقراطي التقدمي العميق
لهذه الثورات يشكل الأساس لوحدة ونهضة الأمة العربية، على قاعدة الاختيار
الطوعي الحر للشعوب العربية.
وأكد على دعم الجبهة للحراك الشبابي الذي يستهدف انهاء الانقسام، باعتبار
الانقسام يشكل عقبة رئيسية أمام أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال
والديموقراطية.
ودعا إلى إطلاق العنان لطاقات الشباب، ودعمها وتوفير الحماية لها، لا
العمل على احتوائها وتوظيفا الفئوي لصالح هذه الفئة أو تلك، أو مواجهتها
بوسائل القمع والترهيب".
كما دعا إلى المشاركة في الحراك الشبابي يوم 15 آذار في ساحة الجندي
المجهول بغزة، وفي كل الساحات التي يتواجد بها أبناء شعبنا في الوطن و
الشتات.
وطالب قطبي الانقسام بالكف عن ممارسة التضليل بحق أبناء شعبنا، من خلال
الدعوات المتواصلة لانهاء الانقسام، بينما هم من يقفون حجر عثرة أمام
استعادة الوحدة الوطنية وانهاء اقتسام السلطة، بناء على مصالح فئوية.
وأضاف بأن الاستمرار في إطلاق الدعوات والمبادرات لانهاء الانقسام لم يعد
مجدياً، وأن الوضع الفلسطيني يتطلب اطلاق أوسع تحرك شعبي للضغط على أطراف
الانقسام وكل المستفيدين من استمراره من أجل الخضوع لمطالب الجماهير
الفلسطينية، وتجاوز حالة الانقسام الكارثي.
كما دعا القيادة المتنفذة في السلطة والمنظمة الى الاقرار بفشل رهاناتها
على التفاوض مع العدو الصهيوني، والاعلان عن تنصلها من أية التزامات تتعلق
باتفاقات أوسلو، وتوجيه الجهود باتجاه استعادة الوحدة الوطنية، واعادة
بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديموقراطية انتخابية، ,التمسك
بالثوابت الوطنية وبحق شعبنا في مقاومة الاحتلال.
بدوره، أكد الطالب أحمد حمد في كلمة الطلبة المكرمين على أن الشباب هم
عماد الأمة وبناة المستقبل وهم الصفوة التي تستطيع أن ترسم الطريق نحو
فلسطين، ولهم الحق في الرعاية والاهتمام والتشجيع، موجهاً تحياته لطلائع
الشهيد غسان كنفاني على جهدهم في هذه الفعالية، وللجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين على تواصلها واهتمامها لدائم مع الطلبة، داعياً إياهم للاستمرار في
المسيرة التعليمية وتنشيطها ورسم مستقبل الشعب الفلسطيني القادم الذي
تتوجه نجاحات هؤلاء الطلبة وتزخرفه أحلامهم وأمانيهم.
وقدم الرفيق كنعان أبو شاويش فقرة شعرية بعنوان الغضب الأحمر، فيما قدم عرض للدبكة الشعبية لفرقة أفاق جديدة.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا الرمزية على جميع المعلمين وأوائل الطلبة .
http://www.pflp.ps/arabic/news.php?action=Details&id=6705