نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهيد القدس وفلسطين الرفيق ميلاد سعيد
عياش الذي قضى برصاص جيش الاحتلال وهو يصد مع شباب فلسطين وابناء شعبه
دوريات جيش الاحتلال على ابواب سلوان في الذكرى 63 للنكبة .
واعتبرت الجبهة بأن دماء الرفيق الشاب ميلاد سعيد عياش التي روت ارض بيت
المقدس، تضيء درب الانتفاضة الثالثة وحراك شباب وشعب فلسطين من اجل العودة
والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وعاهدت الجبهة شباب فلسطين وشعبها والرفيق الشهيد سليل عائلة عياش والعبيدي
حيث قضى والده سعيد عياش احد عشر عاماً في سجون الاحتلال وخاله جهاد
العبيدي 28 عاماً على مواصلة النضال الحازم وفاءً لدماء الشهيد البطل شهيد
الحراك الشبابي والانتفاضة الثالثة ولدماء الشهداء وتضحيات الاسرى وعذابات
شعبنا من اجل دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى وانتزاع حقوق شعبنا في
العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة.
هذا وفي جنازة حاشدة وفي ظل اضراب شامل عم مدينة القدس، وبعد الصلاة على
جثمانه في المسجد الاقصى ووري جثمان الشهيد البطل في ثرى القدس، وافتتح بيت
العزاء الذي يستمر ثلاثة أيام في نادي سلوان، فيما تتواصل الاشتباكات
ومظاهر الانتفاضة الشعبية في نقاط الاحتكاك في مدينة القدس والضفة المحتلة ،
عشية مسيرات العودة الجماهيرية الكبرى التي تنطلق غداً الاحد في الخامس
عشر من ايار الذكرى 63 للنكبة عبر الحدود نحو فلسطين ، واهابت الجبهة
باعضائها وانصارها وابناء شعبنا كافة للانخراط في الناشطات والمسيرات
الجماهيرية بهذه المناسبة التي تفتح افقاً جديداً في ظل الحراك الشبابي
العربي ومسيرة التحولات الديمقراطية الشعبية التي تجتاح بلادنا العربية.