قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مره حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)....
السؤال:
هل معنى الحديث ان الذنوب تذهب كلها حتى لو كانت الزوجه تخرج من المنزل من غير اذن زوجها ؟!
بمعنى انها ليس لها ذنب اذا قالت سبحان الله وبحمده 100 مره يوميا !
الجواب :
آمين
، ولك بمثل ما دعوت نَقَل ابن حجر في شرح هذا الحديث عن ابن بطال حكاية عن
بعض العلماء أن الفضل الوارد في حديث الباب وما شابهه إنما هو لأهل الفضل
في الدِّين والطهارة مِن الجرائم العظام ، وليس مَن أصرّ على شهواته وانتهك
دِين الله وحرماته بلا حقّ بالأفاضل المطهرين في ذلك ،
ويشهد له قوله
تعالى : ( أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن
نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء
مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) .
كما أن حقوق
العباد مَبنيّة على المُشاحّة والمُقاصّة ،فلا يكفي فيها الاستغفار أو
التسبيح ، بل لا بُدّ من التحلل مِن أصحاب المظالم .قال صلى الله عليه وسلم
: من كانت له مظلمة لأحَد مِن عِرْضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا
يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن
لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
فالزوجة
إذا خَرَجَتْ مِن غير إذن زوجها فإنها تأثم ، ولا يُعْفِيها أن تقول :
سبحان الله مائة مرة ، بل لا بُدّ من التحلل من الزوج .ومثله لو ظَلَم
الزوج زوجته ، فإنه لا يكفيه عن ذلك الاستغفار ، بل لا بُدّ من التحلل منها
.وظُلم الأولاد كذلك .بل ظُلْم كل أحد لا يُذهبه الاستغفار ولا التسبيح .
وما
في هذا الحديث هو فيما بين العبد وما بين ربِّـه تبارك وتعالى .ثم إن ما
وَرَد في مثل هذا الحديث محمول على تكفير الصغائر .والله تعالى أعلم .
اتمنى انكم تستفيدو
تحياااتي
السؤال:
هل معنى الحديث ان الذنوب تذهب كلها حتى لو كانت الزوجه تخرج من المنزل من غير اذن زوجها ؟!
بمعنى انها ليس لها ذنب اذا قالت سبحان الله وبحمده 100 مره يوميا !
الجواب :
آمين
، ولك بمثل ما دعوت نَقَل ابن حجر في شرح هذا الحديث عن ابن بطال حكاية عن
بعض العلماء أن الفضل الوارد في حديث الباب وما شابهه إنما هو لأهل الفضل
في الدِّين والطهارة مِن الجرائم العظام ، وليس مَن أصرّ على شهواته وانتهك
دِين الله وحرماته بلا حقّ بالأفاضل المطهرين في ذلك ،
ويشهد له قوله
تعالى : ( أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن
نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء
مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) .
كما أن حقوق
العباد مَبنيّة على المُشاحّة والمُقاصّة ،فلا يكفي فيها الاستغفار أو
التسبيح ، بل لا بُدّ من التحلل مِن أصحاب المظالم .قال صلى الله عليه وسلم
: من كانت له مظلمة لأحَد مِن عِرْضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا
يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن
لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
فالزوجة
إذا خَرَجَتْ مِن غير إذن زوجها فإنها تأثم ، ولا يُعْفِيها أن تقول :
سبحان الله مائة مرة ، بل لا بُدّ من التحلل من الزوج .ومثله لو ظَلَم
الزوج زوجته ، فإنه لا يكفيه عن ذلك الاستغفار ، بل لا بُدّ من التحلل منها
.وظُلم الأولاد كذلك .بل ظُلْم كل أحد لا يُذهبه الاستغفار ولا التسبيح .
وما
في هذا الحديث هو فيما بين العبد وما بين ربِّـه تبارك وتعالى .ثم إن ما
وَرَد في مثل هذا الحديث محمول على تكفير الصغائر .والله تعالى أعلم .
اتمنى انكم تستفيدو
تحياااتي