جلست على اعتاب ذاكرتى أجمع أشواقى
اليك ,وأبحث فى زوايا الدفئ عن أناملك التى تخطو الى طيات قلبى تمسح دموعا احياها
القدر,ناظرت عيناك بين نجوم السماء فامتدت أصابعى تركض نحو وجنتاك حبيبى ,تسارعت
دموعى تخط رسالة اليك تعطرها اشواقى وتغلفها نبضات روحى ,,,,,,,,احبك هذه كانت
بدايتى كذلك ستكون نهايتى فانت لم تعلم كم جلست على شرفة الايام انتظر ان تاتى
لتسرقنى الى عالم لا يوجد به سوى همسات الشوق وذكريات الصور ,انت لم تعلم كم حاربت
دقات الساعة وانا استعجلها لكى اعانق عيناك من جديد وحينها اتمنى ان يقف الكون
وتسكن كل الكائنات فنبدو عاشقين تحت جدار الحب من جديد ............
انت لم تعلم كم وقفت على اعتاب حروفك
اناجى تلك الكلمات التائهة تلك الكلمات التى فاضت لتغمرنى شوقا اليك ..
اعذرنى سيدى فانت لم تعلم كل هذا ,لم
تعلم كم انتظرتك على اعتاب الوقت افتش عنك بين نسمات الحب ورسائل القدر .......
وحينما اجدك اركض نحوك كطفل يركض الى
حضن امه ,سيدى ها انا انتظرك من جديد لنغادر سويا نحو عالم تسكنه الحروف وتزينه
نبضات الحب على مر العصور ............
كن على يقين سيدى انى انتظرتك دوما فحينما تولد
الشمس من بطن السماء كل صباح اشتم رائحتك تعانقنى ..وعندما يبزغ القمر ليزين جدائل
المساء اجد طيفك يزورنى من جديد وها انا اجلس بالقرب من نافذتى اتابع امواج البحر
وعبابه وقد عدت من جديد اسطر لك حروفى ’ها انا استقل الحرف واصارع دقات الساعة لاغفو
بين جفونك من جديد ...........احبك فانت بدايتى وانت نهايتى