بسم الله الرحمن الرحيم
=re]اليوم : الذكرى الــ38 لحريق المسجد الأقصى المبارك[/color]
شكلت جريمة حريق المسجد الأقصى في 21 آب من العام 1969م مظهراً جلياً لضلوع المؤسسة الإسرائيلية باستهداف المسجد الأقصى المبارك، وأن هذه المؤسسة التي تحتل المسجد الأقصى تصرّ على إيقاع الأذى به.
وتـتدرج سلطات الاحتلال في تحقيق هدفها الرامي الى هدم المسجد الأقصى المبارك من أجل بناء الهيكل الثالث "المزعوم" على حساب المسجد الأقصى المبارك، وما الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وشبكة الإنفاق تحته إلاّ وسيلة ومرحلة من مراحل السعي الحثيث لتحقيق أهداف المؤسسة الإسرائيلية .
واليوم وبعد مرور 38 عام على جريمة حريق المسجد الأقصى المبارك بات واضحاً أن المؤسسة الإسرائيلية تسعى بقوة سلاح احتلالها تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود لفرض إقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى ، ومشاهد تنفيذ هذا المخطط أصبحت مظهراً يومياً في المسجد الأقصى .
جريمة إحراق المسجد الأقصى
وخطط الإسرائيليون للقيام بحريق المسجد الأقصى المبارك بتاريخ 21/8/1968 وأوكلت المهمة للمدعو "دنيس روهان" وهو يهودي استرالي الأصل.
ولكن اكتشف حراس المسجد الأقصى الجريمة قبل وقعها، والقي القبض على "دنيس روهان" وحوكم محاكمة صورية وابعد إلى استراليا ثم عاد ثانية ونفذ جريمته النكراء بتاريخ 21/8/1969.
المجرم الأسترالي «دينيس مايكيل» قام بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الايوبي.. ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحريره لبيت المقدس.
كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى.
و بلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م² من المساحة الأصلية البالغة 4400م² .
وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة.
كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية وتحطم 48 شباكا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
تدخل لمناصرة الأقصى
[/color]وفي الذكرى الـ 38 لإحراق المسجد دعت مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية، إلى تحرك شعبي ورسمي فلسطيني وعربي وإسلامي على نطاق واسع لتنظيم نشاطات مكثفة لمناصرة المسجد الأقصى وإحباط تنفيذ مخطط يقسم المسجد الأقصى المبارك.
ودعت المؤسسة في بيان لها، وصل "فلسطين الآن"، نسخة منه الشعوب والعلماء والحكام والهيئات الى الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى أمام كل جرائم المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية.
وقالت المؤسسة:" وإن كان حريق المسجد الأقصى دافعاً إلى إقامة منظمة المؤتمر الإسلامي بهدف إنقاذ المسجد الأقصى ، فبعد مرور 38 عام على تلك الجريمة ، فإنه مما لا شك أن مخطط تقسيم الأقصى أخطر بكثير من جريمة حريق الأقصى على فداحة جريمة الإحراق ".
مسجد إسلامي خالص
[/color]وفي ذات الصعيد، أكد قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي أن المسجد الأقصى المبارك بجميع ساحاته وأساساته وبناياته وأسواره وأبوابه وقبابه وفضائه وكل جزء فيه مسجد إسلامي خالص بقرار رباني من فوق سبع سماوات، ويمثل جزءاًً من عقيدة الأمة ؛ لأنه محور الإسراء والمعراج، وأي مساس به سيهدد الأمن والسلم الدوليين، لان المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام استهدافه بالعدوان عليه أو تنفيذ المخططات ضده.
وجدد رفضه تدخل سلطات الاحتلال في شؤونه لمخالفة ذلك القوانين والمواثيق الدولية، فالجهة الوحيدة المخولة بإدارته هي دائرة الأوقاف الإسلامية، والجهة المسؤولة عن صيانته هي لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فيجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلية الابتعاد عنه وكف يدها عن التدخل في شؤونه، وتتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي مساس به وأية أخطار تلحق به.
وحمل التميمي خلال تصريح صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو مسؤولية التحرك الجدي السريع لوقف المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، ولوقف إجراءات تهويد مدينة القدس وتفريغها من أهلها لإحداث خلل ديموغرافي فيها ؛ مما يمس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية والتراث الحضاري والإنساني فيها.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية شعوباً وحكاماً لنصرة المسجد الأقصى المبارك والدفاع عن مدينة القدس وحمايتها، ودعم صمود أهلها لإفشال المخططات الصهيونية.
وتمر ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى. وما تزال الجريمة الصهيونية تحفر في الأذهان ذكرى أليمة في تاريخ الأمة المثخن بالجراح، هي محطة ظلام كبيرة ووصمة عار لا تغسلها سوى جحافل التحرير المنتظرة لبيت المقدس.
في هذه الذكري ندعو الجميع للدفاع عن المقدسات الإسلاميه
وعلي راسها المسجد الأقصي ...ولكن من يستجيب ؟؟؟لنا الله
شكلت جريمة حريق المسجد الأقصى في 21 آب من العام 1969م مظهراً جلياً لضلوع المؤسسة الإسرائيلية باستهداف المسجد الأقصى المبارك، وأن هذه المؤسسة التي تحتل المسجد الأقصى تصرّ على إيقاع الأذى به.
وتـتدرج سلطات الاحتلال في تحقيق هدفها الرامي الى هدم المسجد الأقصى المبارك من أجل بناء الهيكل الثالث "المزعوم" على حساب المسجد الأقصى المبارك، وما الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وشبكة الإنفاق تحته إلاّ وسيلة ومرحلة من مراحل السعي الحثيث لتحقيق أهداف المؤسسة الإسرائيلية .
واليوم وبعد مرور 38 عام على جريمة حريق المسجد الأقصى المبارك بات واضحاً أن المؤسسة الإسرائيلية تسعى بقوة سلاح احتلالها تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود لفرض إقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى ، ومشاهد تنفيذ هذا المخطط أصبحت مظهراً يومياً في المسجد الأقصى .
جريمة إحراق المسجد الأقصى
وخطط الإسرائيليون للقيام بحريق المسجد الأقصى المبارك بتاريخ 21/8/1968 وأوكلت المهمة للمدعو "دنيس روهان" وهو يهودي استرالي الأصل.
ولكن اكتشف حراس المسجد الأقصى الجريمة قبل وقعها، والقي القبض على "دنيس روهان" وحوكم محاكمة صورية وابعد إلى استراليا ثم عاد ثانية ونفذ جريمته النكراء بتاريخ 21/8/1969.
المجرم الأسترالي «دينيس مايكيل» قام بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الايوبي.. ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحريره لبيت المقدس.
كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى.
و بلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م² من المساحة الأصلية البالغة 4400م² .
وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة.
كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية وتحطم 48 شباكا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
تدخل لمناصرة الأقصى
[/color]وفي الذكرى الـ 38 لإحراق المسجد دعت مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية، إلى تحرك شعبي ورسمي فلسطيني وعربي وإسلامي على نطاق واسع لتنظيم نشاطات مكثفة لمناصرة المسجد الأقصى وإحباط تنفيذ مخطط يقسم المسجد الأقصى المبارك.
ودعت المؤسسة في بيان لها، وصل "فلسطين الآن"، نسخة منه الشعوب والعلماء والحكام والهيئات الى الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى أمام كل جرائم المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية.
وقالت المؤسسة:" وإن كان حريق المسجد الأقصى دافعاً إلى إقامة منظمة المؤتمر الإسلامي بهدف إنقاذ المسجد الأقصى ، فبعد مرور 38 عام على تلك الجريمة ، فإنه مما لا شك أن مخطط تقسيم الأقصى أخطر بكثير من جريمة حريق الأقصى على فداحة جريمة الإحراق ".
مسجد إسلامي خالص
[/color]وفي ذات الصعيد، أكد قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي أن المسجد الأقصى المبارك بجميع ساحاته وأساساته وبناياته وأسواره وأبوابه وقبابه وفضائه وكل جزء فيه مسجد إسلامي خالص بقرار رباني من فوق سبع سماوات، ويمثل جزءاًً من عقيدة الأمة ؛ لأنه محور الإسراء والمعراج، وأي مساس به سيهدد الأمن والسلم الدوليين، لان المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام استهدافه بالعدوان عليه أو تنفيذ المخططات ضده.
وجدد رفضه تدخل سلطات الاحتلال في شؤونه لمخالفة ذلك القوانين والمواثيق الدولية، فالجهة الوحيدة المخولة بإدارته هي دائرة الأوقاف الإسلامية، والجهة المسؤولة عن صيانته هي لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فيجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلية الابتعاد عنه وكف يدها عن التدخل في شؤونه، وتتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي مساس به وأية أخطار تلحق به.
وحمل التميمي خلال تصريح صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو مسؤولية التحرك الجدي السريع لوقف المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، ولوقف إجراءات تهويد مدينة القدس وتفريغها من أهلها لإحداث خلل ديموغرافي فيها ؛ مما يمس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية والتراث الحضاري والإنساني فيها.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية شعوباً وحكاماً لنصرة المسجد الأقصى المبارك والدفاع عن مدينة القدس وحمايتها، ودعم صمود أهلها لإفشال المخططات الصهيونية.
وتمر ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى. وما تزال الجريمة الصهيونية تحفر في الأذهان ذكرى أليمة في تاريخ الأمة المثخن بالجراح، هي محطة ظلام كبيرة ووصمة عار لا تغسلها سوى جحافل التحرير المنتظرة لبيت المقدس.
في هذه الذكري ندعو الجميع للدفاع عن المقدسات الإسلاميه
وعلي راسها المسجد الأقصي ...ولكن من يستجيب ؟؟؟لنا الله