السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدانى الحديث واقترب أثر الكلام
والصلاة والسلام على محمدٍ سيد ألأنام
أما بعد.......
حيرنى كثيراً هذا اللعين أبليس وكلما فكرت كيف بارز الله فى لباسه وهو الكبرياء اقشعر جلدى ووقف شعر رأسى ولكن ابليس كان ُيدعى فى بعض الاثار قبل كفره بطاووس الملائكه ويقال انه لم يترك موضع قدم فى الارض الا وله فيها سجده وركعه فما الذى حدث له بعد ذلك هذا ما سنحاول تقصيه ومعرفته تعالول معى
عندما خلق الله أدم فكان كالفخار وضعه على باب الجنه اربعين سنه فراح له ابليس خلسه على ظنه ودخل في فيه آدم { أى فمه}وخرج من دبره{ أى مؤخرته} وقال والله لو سلطت عليا لأعصينك ولو سلطت عليك لأهلكنك
ولم يعلم ابليس ان الله كان يمكر به ويستدرجه الى حتفه وهلاكه
وقال ابليس فى نفسه لأمرٍ ما خلقت
هاهو أبليس مع الملائكه قد جمعهم الله فى مشهد مهيب وأبليس يقف والله عز وجل يأمرهم فور نفخه بالروح فى آدم يأمر الملائكه بالسجود لآدم فسجدوا كلهم أجمعون الا ابليس كان من الكافرين فقاموا الملائكه وهم جثيا وقالوا فى أنفسه أن ابليس لم يسجد لعله لم يسمع ما ظنوا أنه يخالف أمر الله ابداً فسجدوا مره أخرى ليسجد أبليس ويدرك ما فاته ولكنه أبى لذلك نحن نحيي هذا الامر بسجودنا فى كل ركعه مرتين فقال الله يا ابليس ما منعك ان تسجد اذ أمرتك فقال ابليس ما كنت لأسجد لبشرٍ خلقته من طين .
يا ألله والله من تصور هذا المشهد يقشعر جلده ويقف شعر رأسه من هول ما فعل ابليس يقف امام الله هكذا ولا يلبى الامر ويرد عليه ايضاً هل تتصور ان تقف امام ابيك وفى حضور الناس فيأمرك بأمر فى أستطاعتك وتعصيه أمام الناس فما بالك بالله العزيز ذو الملك والجبروت جبار السماء والارض والله لو كان غيره لذاب كما يذوب الملح فى الماء لتعلموا عظم جرم ابليس
ولكن ما حيرنى ماذا كانت عبادته وكيف تضيع عبادته التى تعبدها فقد تعبد الله تعبديه عظيمه ولكنى آنست الجواب فى نفسى وفهماً من القرأن
حقيقة أبليس
أبليس لعنة الله عليه لم يعبد الله وأنما تعبد لله وبين الفعليت فرق عظيم
فالتعبد هو أتيان كل ما يأمرك به سيدك دون ان يكون لك فيه رضى او تكون منشرح الصدر به
فأبليس لعنة الله عليه عندما علم أن عبوديته لله ستكفل له الرقى على جميع خلقه أخذ فى عبوديته وهاهو يصبح مع الملائكه لا يفارقهم حتى لقب بطاووس الملائكه فهو يعبد الله ليتكبر برفعه اياه على خلقه ولكن الله لا يقبل الا ما هو خالص لوجهه الكريم فاستدرجه الله وما أظن والله أعلم ان الله قدر السجود لأدم الا ليوقع ابليس وها هو يبارز الله وتبدأ مرحلة الصراع بين أدم وابليس اللعين
=======================
تدانى الحديث واقترب أثر الكلام
والصلاة والسلام على محمدٍ سيد ألأنام
أما بعد.......
حيرنى كثيراً هذا اللعين أبليس وكلما فكرت كيف بارز الله فى لباسه وهو الكبرياء اقشعر جلدى ووقف شعر رأسى ولكن ابليس كان ُيدعى فى بعض الاثار قبل كفره بطاووس الملائكه ويقال انه لم يترك موضع قدم فى الارض الا وله فيها سجده وركعه فما الذى حدث له بعد ذلك هذا ما سنحاول تقصيه ومعرفته تعالول معى
عندما خلق الله أدم فكان كالفخار وضعه على باب الجنه اربعين سنه فراح له ابليس خلسه على ظنه ودخل في فيه آدم { أى فمه}وخرج من دبره{ أى مؤخرته} وقال والله لو سلطت عليا لأعصينك ولو سلطت عليك لأهلكنك
ولم يعلم ابليس ان الله كان يمكر به ويستدرجه الى حتفه وهلاكه
وقال ابليس فى نفسه لأمرٍ ما خلقت
هاهو أبليس مع الملائكه قد جمعهم الله فى مشهد مهيب وأبليس يقف والله عز وجل يأمرهم فور نفخه بالروح فى آدم يأمر الملائكه بالسجود لآدم فسجدوا كلهم أجمعون الا ابليس كان من الكافرين فقاموا الملائكه وهم جثيا وقالوا فى أنفسه أن ابليس لم يسجد لعله لم يسمع ما ظنوا أنه يخالف أمر الله ابداً فسجدوا مره أخرى ليسجد أبليس ويدرك ما فاته ولكنه أبى لذلك نحن نحيي هذا الامر بسجودنا فى كل ركعه مرتين فقال الله يا ابليس ما منعك ان تسجد اذ أمرتك فقال ابليس ما كنت لأسجد لبشرٍ خلقته من طين .
يا ألله والله من تصور هذا المشهد يقشعر جلده ويقف شعر رأسه من هول ما فعل ابليس يقف امام الله هكذا ولا يلبى الامر ويرد عليه ايضاً هل تتصور ان تقف امام ابيك وفى حضور الناس فيأمرك بأمر فى أستطاعتك وتعصيه أمام الناس فما بالك بالله العزيز ذو الملك والجبروت جبار السماء والارض والله لو كان غيره لذاب كما يذوب الملح فى الماء لتعلموا عظم جرم ابليس
ولكن ما حيرنى ماذا كانت عبادته وكيف تضيع عبادته التى تعبدها فقد تعبد الله تعبديه عظيمه ولكنى آنست الجواب فى نفسى وفهماً من القرأن
حقيقة أبليس
أبليس لعنة الله عليه لم يعبد الله وأنما تعبد لله وبين الفعليت فرق عظيم
فالتعبد هو أتيان كل ما يأمرك به سيدك دون ان يكون لك فيه رضى او تكون منشرح الصدر به
فأبليس لعنة الله عليه عندما علم أن عبوديته لله ستكفل له الرقى على جميع خلقه أخذ فى عبوديته وهاهو يصبح مع الملائكه لا يفارقهم حتى لقب بطاووس الملائكه فهو يعبد الله ليتكبر برفعه اياه على خلقه ولكن الله لا يقبل الا ما هو خالص لوجهه الكريم فاستدرجه الله وما أظن والله أعلم ان الله قدر السجود لأدم الا ليوقع ابليس وها هو يبارز الله وتبدأ مرحلة الصراع بين أدم وابليس اللعين
=======================