[color=darkorchid]هل نستطيع العيش دون صديق ؟
هل يمكن أن نتحمل ( غلاظة ) اصدقائنا وتصرفاتهم الغير مسؤولة ، فقط كي لا نبقى وحدنا دون أن يكون عندنا صديق ؟
هل يمكن أن نجد صديق حقيقي في وقتنا هذا ؟
مثل ما هو متعارف ، إن الإنسان كائن اجتماعي لا يستطيع العيش وحيداً في هذه الحياة ، فهو منذ طفولته بحاجة إلى أمه وأبيه كي يرعوه ، بحاجة إلى أخوة يحادثهم ويكونون معه في البيت ، ومع تقدم عمره يصبح بحاجة إلى أصدقاء يتشارك معهم الأحداث التي تمر بحياته .
إننا في حياتنا دائماً نبحث عن صديق يقف معنا في أوقات الشدة ، يكون بجانبنا عندما نحتاج إليه ، دون أن نطلب منه المساعدة ، يمد يد المعونة لنا دون منة .
فللصداقة مكانة عظيمة في حياتنا ، ولكن المشكلة تكمن في ملاقاة هذا الصديق وتواجده ، نعم ربما نحن نتكلم مع الكثير من الأشخاص ولكن هل نعتبرهم أصدقاء لنا ؟
إن الصداقة في أيامنا هذه وللأسف تنشأ تبعاً للمتغيرات التي يعيشها الفرد ،
، فإذا كانت الصداقة تشكلت في أيام الدراسة ستنتهي هذه الصداقة مع الانتهاء من الدراسة ، وإذا كانت الصداقة نشأت في السفر فستنتهي مع انتهاء السفر ، واذا كانت الصداقة تشكلت بفعل عامل الجوار في السكن أو العمل .. ستنتهي في حالة تغيير السكن أو العمل ..
اللهم إلا في حالات نادرة .، ويمكن تصنيف الصداقات تبعاً لما يلي :
•1
- أشخاص يمتلكون الكثير من الصداقات ويتباهون بكثرة علاقاتهم الاجتماعية ، وكثرة الأرقام المدونة في هاتفهم أو مفكرتهم ، ولكن في وقت الحاجة والشدة والضيق لا نجد أحد من هؤلاء الأشخاص معهم و لا يطلبون المساعدة من أحد ، لأنهم في دراية أنفسهم يعرفون أن كل علاقاتهم هذه سطحية ، وتفتقد لجوهر الصداقة الحقيقية ، ويشوبها الحسد والنميمة والغيرة والمراءاة .. وهؤلاء الأشخاص الذين يمثلونها ما هم إلا واجهات اجتماعية لا أكثر .. نحن بحاجة إليهم عند الذهاب للرحلات أو الزيارات و في الحياة العادية.
•2-
هناك أشخاص ليس عندهم أصدقاء ويكاد يكون عالمهم ضيق وعلاقاتهم محدودة جداً ، إلا أن تجارب الحياة وخيبات الأمل التي تعرضوا لها من المقربين خلف لديهم حالة خوف من إنشاء صداقات جديدة أو إعطاء الثقة لأي كان ، فنراهم متحفظون دائماً وحذرون عند التعرف على أشخاص جدد على الرغم من أنهم يكملون حياتهم بصورة طبيعية ...( اجعل شطراً من قلبك أقسى من حجر الصوان ، لتسرى الرقة والإحساس في الشطر الثاني ) .
[color:fb2d=royalblue:fb2d]•3-
هناك فئة حالفها الحظ ليكون عندها صديق أو صديقين .. ونجدهم يتعاملون مع أصدقائهم بشفافية مطلقة ، ويسرون لهم أكثر مما يسرون لأخوانهم ، ويثقون ببعضهم كثيراً ونراهم دائماً سوياً في المناسبات السارة والحزينة ، و يفهمون على بعضهم حتى دون كلام .. وهذا النوع من العلاقة هي الصداقة الحقيقية التي يبحث الكثير عنها ..
ولأجل هذا يجب أن نعرف من نصاحب وأن لا نهتم بالكم والعدد بل نبحث عن المضمون والكيف ، علينا أن نتمهل كثيراً قبل أن نعلن بأن هذا الشخص أصبح صديقنا ، يجب أن نختبره في مواقف كثيرة ومتنوعة ، يجب أن لا نطلع بأسرارنا لأشخاص عهدنا بهم قليل ، كي لا ننصدم بهم في النهاية ..
(أحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة ، فلربما انقلب الصديق ، فكان أعلم بالمضرة ) .
الصداقة الحقيقية تعني الإيثار، تعني التسامح ، فما نفع صديق يخون صديقه ، وما نفع صديق يحمل الحقد والغيرة لصديقه ، وما نفع صديق يكون أول الفرحين بسقوط صديقه ، وما نفع صديق لا يهمه سوى الأخذ دون العطاء من صديقه ، فما أجمل العيش وحيداً على صداقة مثل هؤلاء الأشخاص .
( قل لي من ترافق، أقل لك من أنت ) .
وأنت عزيزي القارئ أين تجد نفسك في التصنيفات السابقة للصداقة ؟
هل يمكن أن نتحمل ( غلاظة ) اصدقائنا وتصرفاتهم الغير مسؤولة ، فقط كي لا نبقى وحدنا دون أن يكون عندنا صديق ؟
هل يمكن أن نجد صديق حقيقي في وقتنا هذا ؟
مثل ما هو متعارف ، إن الإنسان كائن اجتماعي لا يستطيع العيش وحيداً في هذه الحياة ، فهو منذ طفولته بحاجة إلى أمه وأبيه كي يرعوه ، بحاجة إلى أخوة يحادثهم ويكونون معه في البيت ، ومع تقدم عمره يصبح بحاجة إلى أصدقاء يتشارك معهم الأحداث التي تمر بحياته .
إننا في حياتنا دائماً نبحث عن صديق يقف معنا في أوقات الشدة ، يكون بجانبنا عندما نحتاج إليه ، دون أن نطلب منه المساعدة ، يمد يد المعونة لنا دون منة .
فللصداقة مكانة عظيمة في حياتنا ، ولكن المشكلة تكمن في ملاقاة هذا الصديق وتواجده ، نعم ربما نحن نتكلم مع الكثير من الأشخاص ولكن هل نعتبرهم أصدقاء لنا ؟
إن الصداقة في أيامنا هذه وللأسف تنشأ تبعاً للمتغيرات التي يعيشها الفرد ،
، فإذا كانت الصداقة تشكلت في أيام الدراسة ستنتهي هذه الصداقة مع الانتهاء من الدراسة ، وإذا كانت الصداقة نشأت في السفر فستنتهي مع انتهاء السفر ، واذا كانت الصداقة تشكلت بفعل عامل الجوار في السكن أو العمل .. ستنتهي في حالة تغيير السكن أو العمل ..
اللهم إلا في حالات نادرة .، ويمكن تصنيف الصداقات تبعاً لما يلي :
•1
- أشخاص يمتلكون الكثير من الصداقات ويتباهون بكثرة علاقاتهم الاجتماعية ، وكثرة الأرقام المدونة في هاتفهم أو مفكرتهم ، ولكن في وقت الحاجة والشدة والضيق لا نجد أحد من هؤلاء الأشخاص معهم و لا يطلبون المساعدة من أحد ، لأنهم في دراية أنفسهم يعرفون أن كل علاقاتهم هذه سطحية ، وتفتقد لجوهر الصداقة الحقيقية ، ويشوبها الحسد والنميمة والغيرة والمراءاة .. وهؤلاء الأشخاص الذين يمثلونها ما هم إلا واجهات اجتماعية لا أكثر .. نحن بحاجة إليهم عند الذهاب للرحلات أو الزيارات و في الحياة العادية.
•2-
هناك أشخاص ليس عندهم أصدقاء ويكاد يكون عالمهم ضيق وعلاقاتهم محدودة جداً ، إلا أن تجارب الحياة وخيبات الأمل التي تعرضوا لها من المقربين خلف لديهم حالة خوف من إنشاء صداقات جديدة أو إعطاء الثقة لأي كان ، فنراهم متحفظون دائماً وحذرون عند التعرف على أشخاص جدد على الرغم من أنهم يكملون حياتهم بصورة طبيعية ...( اجعل شطراً من قلبك أقسى من حجر الصوان ، لتسرى الرقة والإحساس في الشطر الثاني ) .
[color:fb2d=royalblue:fb2d]•3-
هناك فئة حالفها الحظ ليكون عندها صديق أو صديقين .. ونجدهم يتعاملون مع أصدقائهم بشفافية مطلقة ، ويسرون لهم أكثر مما يسرون لأخوانهم ، ويثقون ببعضهم كثيراً ونراهم دائماً سوياً في المناسبات السارة والحزينة ، و يفهمون على بعضهم حتى دون كلام .. وهذا النوع من العلاقة هي الصداقة الحقيقية التي يبحث الكثير عنها ..
ولأجل هذا يجب أن نعرف من نصاحب وأن لا نهتم بالكم والعدد بل نبحث عن المضمون والكيف ، علينا أن نتمهل كثيراً قبل أن نعلن بأن هذا الشخص أصبح صديقنا ، يجب أن نختبره في مواقف كثيرة ومتنوعة ، يجب أن لا نطلع بأسرارنا لأشخاص عهدنا بهم قليل ، كي لا ننصدم بهم في النهاية ..
(أحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة ، فلربما انقلب الصديق ، فكان أعلم بالمضرة ) .
الصداقة الحقيقية تعني الإيثار، تعني التسامح ، فما نفع صديق يخون صديقه ، وما نفع صديق يحمل الحقد والغيرة لصديقه ، وما نفع صديق يكون أول الفرحين بسقوط صديقه ، وما نفع صديق لا يهمه سوى الأخذ دون العطاء من صديقه ، فما أجمل العيش وحيداً على صداقة مثل هؤلاء الأشخاص .
( قل لي من ترافق، أقل لك من أنت ) .
وأنت عزيزي القارئ أين تجد نفسك في التصنيفات السابقة للصداقة ؟