تقدم ادارة روعة الغرام بالتهنئة للمناضل الأخ زياد ابو شاويش " أبو محمد " بمناسبة عودته لأرض الوطن بعد غياب قسري دام زهاء أربعين عاما .. ونحن اذ نتمنى للمناضل ابومحمد طيب الاقامة في غزة بالرغم من أن زيارته وعودته قصيرة للوطن الا انها جزء من أمنية المناضل أبو محمد بالعودة الدائمة الى مسقط رأس العائلة قرية برقة في الارض المحتلة عام 48 .. ندعو الله ان يعود كل الغائبين واللاجئين الى فلسطين .
مضت أربعين سنة وسنة على غياب قصري للكاتب الوطني الكبير زياد أبو شاويش ..لقد تغيرت الأحوال في المخيم.. وتبدلت الأجيال وما يزال الوطن وما تبقى من الأهل وأصدقاء الصبا في فكره وقلبه.. ولم يبتعد الحنين والأمنيات بالعودة يوما ما.. كان حلما يراوده دوما..ظهر ذلك بوضوح عبر مقالاته المشهود لها بالوطنية وللصالح العام .. لقد تحققت أخيرا فها هو اليوم على ارض قطاع غزة في زيارة قصيرة .. استهلها بزيارة لقبر والديه قبل أن يبدأ باستقبال كل أحبته وأصدقائه القدامى والجدد وأهله وعائلته اللذين توافدوا تباعا للسلام والتهنئة ..إنها زيارة قصيرة تحمل في مضمونها أسمى معاني الانتماء والحنين إلى الأرض والإنسان فالذاكرة لا تمحى فهي الإحساس والشعور الصادق لأنها الانتماء الحقيقي والتي تقاس بها معادن الرجال.. لقد كانت محاولات كثيرة بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية في القدوم كلها لم تنجح .. حتى حانت الأقدار بعد إصرار على العودة وان كانت زيارة قصيرة.. فكان له ما أراد وتجسد الحلم .. فوصل غزة قادما من بوابتها الجنوبية عبر مصر العروبة.
انه ما يزال صاحب الفكر الوطني الداعي للوحدة لم يتبدل.. فحديثه واضح وضوح الشمس بان اللحمة لأبناء قطاع غزة يجب أن تعود..والوحدة ولم الشمل هاجسه الذي يؤرقه .. وان الخلل الذي طرأ يجب أن يزول بين الشعب الواحد.. فالصراع طويل وشاق ومرير مع من يغتصب الأرض.. ويأبى ويحول دون تحقيق أحلامنا أو بأدق تعبير ابسط أحلامنا بدولة مستقلة على حدود العام 67 بعاصمتها القدس الشريف لأنها الحد الأدنى لقبول المعادلة الدولية وما استجد فيها منذ قرار التقسيم لعام 1947 رقم 181 والذي قسمت فلسطين بناء عليه إلى دولتين حيث تم الاعتراف بالدولة العبرية في حينه ولم يتم الاعتراف بدولة فلسطين آنذاك.. وأخضعت القدس لوصاية دولية ثم ما لبثت أن احتلت الدولة العبرية الناشئة باقي فلسطين عبر سلسلة حروب بدأتها بعام النكبة 1948 حيث شردت أهل فلسطين واستولت على أرضه وممتلكاته وأثخنت فيه المجازر البشعة وكان الشتات.. ومنهم من التجأ إلى مناطق قطاع غزة والضفة الغربية وهى الاراضى التي احتلت من الصهاينة وهيمنت عليها بسياسة التوسع والقوة على اثر هزيمة عام 67..
كان اللقاء بالصديق وصاحب الفكر الوطني بعد ساعة من وصوله لبيت أهله في مخيم النصيرات الذي ولد وتربى وترعرع به وأمضى فيه أولى أيام شبابه قبل أن يغادره شابا بعمر العشرين إلى الأردن ومنها إلى المنافي حيث استقر في مخيم اليرموك بسوريا .
اليوم يلتقي مع أصدقاءه الكثر اللذين يتوافدون لتهنئة أخيه والسلام عليه.. فمنهم من تعرف عليه في المنفى خلال الأربعة عقود ومنهم من عرفه عن طريق كتاباته ووسائل الاتصال الحديثة وهذه الأخيرة هي التي جمعتني به على مدار 5 أعوام خلت .. حتى رأيته وسمعته وجها لوجه فاكتشفت فعلا بأنه رجل صاحب مبدأ في الوطنية والقومية والوحدة لا يلين .. واضح الرؤيا والبصيرة بعزيمة الثائر والمقاتل بداية.. والكاتب والمحلل السياسي نهاية.. لم تستطع معه الغربة إلا أن تزيده إصرارا وعنادا في الحق.
فأهلا وسهلا بك صديقا وأخا عزيزا على جزء صغير من وطنك فلسطين.. شاكرين المولى الكريم الذي جمعنا بك بعد أن كان ضربا من المستحيل.
مضت أربعين سنة وسنة على غياب قصري للكاتب الوطني الكبير زياد أبو شاويش ..لقد تغيرت الأحوال في المخيم.. وتبدلت الأجيال وما يزال الوطن وما تبقى من الأهل وأصدقاء الصبا في فكره وقلبه.. ولم يبتعد الحنين والأمنيات بالعودة يوما ما.. كان حلما يراوده دوما..ظهر ذلك بوضوح عبر مقالاته المشهود لها بالوطنية وللصالح العام .. لقد تحققت أخيرا فها هو اليوم على ارض قطاع غزة في زيارة قصيرة .. استهلها بزيارة لقبر والديه قبل أن يبدأ باستقبال كل أحبته وأصدقائه القدامى والجدد وأهله وعائلته اللذين توافدوا تباعا للسلام والتهنئة ..إنها زيارة قصيرة تحمل في مضمونها أسمى معاني الانتماء والحنين إلى الأرض والإنسان فالذاكرة لا تمحى فهي الإحساس والشعور الصادق لأنها الانتماء الحقيقي والتي تقاس بها معادن الرجال.. لقد كانت محاولات كثيرة بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية في القدوم كلها لم تنجح .. حتى حانت الأقدار بعد إصرار على العودة وان كانت زيارة قصيرة.. فكان له ما أراد وتجسد الحلم .. فوصل غزة قادما من بوابتها الجنوبية عبر مصر العروبة.
انه ما يزال صاحب الفكر الوطني الداعي للوحدة لم يتبدل.. فحديثه واضح وضوح الشمس بان اللحمة لأبناء قطاع غزة يجب أن تعود..والوحدة ولم الشمل هاجسه الذي يؤرقه .. وان الخلل الذي طرأ يجب أن يزول بين الشعب الواحد.. فالصراع طويل وشاق ومرير مع من يغتصب الأرض.. ويأبى ويحول دون تحقيق أحلامنا أو بأدق تعبير ابسط أحلامنا بدولة مستقلة على حدود العام 67 بعاصمتها القدس الشريف لأنها الحد الأدنى لقبول المعادلة الدولية وما استجد فيها منذ قرار التقسيم لعام 1947 رقم 181 والذي قسمت فلسطين بناء عليه إلى دولتين حيث تم الاعتراف بالدولة العبرية في حينه ولم يتم الاعتراف بدولة فلسطين آنذاك.. وأخضعت القدس لوصاية دولية ثم ما لبثت أن احتلت الدولة العبرية الناشئة باقي فلسطين عبر سلسلة حروب بدأتها بعام النكبة 1948 حيث شردت أهل فلسطين واستولت على أرضه وممتلكاته وأثخنت فيه المجازر البشعة وكان الشتات.. ومنهم من التجأ إلى مناطق قطاع غزة والضفة الغربية وهى الاراضى التي احتلت من الصهاينة وهيمنت عليها بسياسة التوسع والقوة على اثر هزيمة عام 67..
كان اللقاء بالصديق وصاحب الفكر الوطني بعد ساعة من وصوله لبيت أهله في مخيم النصيرات الذي ولد وتربى وترعرع به وأمضى فيه أولى أيام شبابه قبل أن يغادره شابا بعمر العشرين إلى الأردن ومنها إلى المنافي حيث استقر في مخيم اليرموك بسوريا .
اليوم يلتقي مع أصدقاءه الكثر اللذين يتوافدون لتهنئة أخيه والسلام عليه.. فمنهم من تعرف عليه في المنفى خلال الأربعة عقود ومنهم من عرفه عن طريق كتاباته ووسائل الاتصال الحديثة وهذه الأخيرة هي التي جمعتني به على مدار 5 أعوام خلت .. حتى رأيته وسمعته وجها لوجه فاكتشفت فعلا بأنه رجل صاحب مبدأ في الوطنية والقومية والوحدة لا يلين .. واضح الرؤيا والبصيرة بعزيمة الثائر والمقاتل بداية.. والكاتب والمحلل السياسي نهاية.. لم تستطع معه الغربة إلا أن تزيده إصرارا وعنادا في الحق.
فأهلا وسهلا بك صديقا وأخا عزيزا على جزء صغير من وطنك فلسطين.. شاكرين المولى الكريم الذي جمعنا بك بعد أن كان ضربا من المستحيل.