ما أروعكي
في كل الأحوال رائعة
عندما أناظر بصركي
تعتليني الدموع
عندما أناظر سمعكي
يعتليني الصمت
سيدتي } يا أنتي
لماذا كل هذا الحقد
لماذا أراكي تبدلتي
أراكي تستمعين لمجهول
أراكي تثقين بما يقول
وكأني لا أعرف نفسي
بالمثل لا أفعل
يا سيدتي فقط رفقاً
امنحي السلام لشخصي
فما زلت مستعبداً
يطمح بالوصول
ما زلت كما أنا
لا احمل غموضاً ولست مجهول
فأنا من يطير السعادة لقلوبكم
ما بال كلمة قد فرقتنا
وما بال ضجيجهم قد مزقنا
لماذا تلك الطعنات نأخذها
أراهم يتسابقون لفصل الجسد
أراهم بملئ العيون يرتقبونا
وكلهم حسد
يعقدون أفكارنا ويجمعونا بحبل
وخيوط من مسد
رفقا سيدتي بتلك السنين التي مضت
أغلقي سمعكي عن أفواههم
وأغلقي بصركي عن رؤياهم
فما زلت الواعد الواثق من نفسه
وتعتليني كل الأخطاء
إلا خطأ واحد لا أملكه
وهو ضربة من الخلف أطعنها في رأس
دعيكي منهم وتذوقي من حلاوة الكأس
وانظري جيدا في شخصي وحرفي
واسمي ستجدي نفسكي ..
بقلمي
( كنعان )