حكم محكمة ام انتقام من الجبهة الشعبية
بعد ليلة اعتقال ثمانية افراد من عائلة أبو غلمة من بلدة بيت فوريك بنهاية شهر تموز بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية تكتمل مسرحية الآحتلال
،
بالآحكام التي صدرت عن محكمة العدو اتجاه المعتقلين من العائلة
فقد اصدرت محكمة الاحتلال حكما بالسجن الاداري بحق الأسيرة المحررة حديثا لينان ابو غلمة ( الجبهة الشعبية ) وست اشهر اخرى بحق الأسير
مصعب مليطات ( الجبهة الشعبية ) وتحويل الأسرى ليث ابو غلمة ( الجبهة الشعبية ) وهاني ابو السعود وحمادة حنني ( الجبهة الشعبية ) الى ملف القضايا بانتظار المحكمة
واما القرار الجائر والذي بحسب راي الجبهة و العائلة والقانونيين هو القرار الذي صدر عن محكمة الاحتلال بحق الرفيقة الأسيرة تغريد ابو غلمة ( الجبهة الشعبية )
وتمثل بالأفراج الفوري المشروط بشروط تعجيزية ان يتم دفع غرامة مالية 25 الف شيكل و50 الف شيكل كفاله واقامة جبرية في
منزل شقيقتها بقرية بورين مكان اعتقالها وان تقوم بالتوقيع واثبات الوجود مرتين بالأسبوع في مستوطنة آرئييل
وفد اكدت الناشطة بقضايا الأسرى المقربة من الجبهة الشعبية و العائلة ان هذا قرار خطير جدا وسابقة خطرة وانه تم رفض القرار من قبلنا لانه يشكل سابقة خطيره
ان تم الموافقة علية اتجاه ترسيخ قوانين اسرائلية اتجاه اسرانا واسيراتنا وتم ابلاغ المحامي بان يقوم بالأستئناف ضد هذا القرار الصهيوني الجائر
علما ان الرفيقة الأسيرة تغريد ابو غلمة معزولة وموجودة بسجن هشارون قسم واحد عند السجينات الأسرئيليات المدنيات ووضعها غير جيد بوجودها هناك منذ شهر
وتطالب الناشطة عطياني من وزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية التدخل وارسال المحامين على الأقل لزيارتها بسجن هشارون والعمل على نفلها الى سجن الأسيرات
الفلسطينيات المناضلات ويأتي هذا القرار تعجيز لعائلة ابو غلمة والضغط على العائلة التي حاليا لديهم في السجون ابنهم الرفيق الشامخ الأسير عاهد ابو غلمة المحكوم مدى الحياه
والذي اختطف عام 2006 من سجن اريحا هو ورفاقة والموجود بالعزل الأنفرادي منذ اكثر من عاميين وممنوع من الزيارة وابنتهم السيرة المحررة لينان ابو غلمة التي تحررت
من الأسر بشهر اكتوبر لعام 2009 ضمن صفقة العشرين أسيرة بعد قضائها خمس سنوات في المعتقل وحكم عليها حديثا بالسجن الأداري وحفيدهم ليث ابو غلمة
وابن عمتهم مصعب مليطات وبن خالهم هاني وحمادة
وجميعهم ينتمون للجبهة الشعبية ،
المجد للشهداء
الحرية للأسرى
وعهدا صادقا أن نكمل المشوار