مناضل من الجبهة الشعبية مفقود منذ 10 سنوات يظهر بعد الافراج من سجون سوريا
فاجئه جميله وخبر رائع استقبلته عائله محيسن بغزه الشجاعيه ان المناضل الكبير( فريد حسن محيسن ) على قيد الحياه
تبدء الحكايه منذ عام 1967 الاسم ( فريد حسن محيسن) العنوان غزة الشجاعيه التركمان شارع المنطار الانتماء / الجبه الشعبيه لتحرير فلسطين العمل العسكرى
حيث ان هذا المناضل تم ارساله الى دوله قطر فى عام 1967 وذلك بمهه فدائيه لاحضار مد عسكرى للمقاومه فى فلسطين
الا ان الخيانه القطريه المـأصله قبل وبعد هذا التاريخ اكتشفه امره
فقامت بسجنه سنوات طويله وغابت اخبار هذا المناضل عن عائلته وتنظيمه
فكل الناس توقعت بانه استشهد.
بعد سنوات طويله وصله الى امه ( ام فريد) اخيار جيده بان ابنها موجود فى الاردن
حيث قامت الخيانه القطريه بعد سجنه بترحيله الى الاردن وبالفعل استطاعت ام فريد بالذهاب الى الاردن واستطاعت ان تشاهد فلذت كبدها على قيد الحياه
ولكن الفرحه لم تكتمل حينما علمت بان ابنها اصيب بمرض عقلى نتيجه ضربه وتعذيبه فى سجون الخيانه العربيه وبقا فى الاردن فتره حتى تماثل للعلاج وعادت امه لتبحث له عن عروسه فى غزة وما ان عادت الى القطاع عاد ابنها الى نهج طريق المقاومه ونضم مجدد الى صفوف الثوار حيث لجأ الى سوريا وهنا............ تم اعتقاله من قبل سلطات الدمشقيه ودخل فريد فى غيابات السجون دون ان ترد ايه اخبار الى اهله انقطعت كل الاخبار
خرجت امه تبحث عنه فى الاردن وعلمت حين ذاك ومن قياده الجبه الشعبيه بان ابنها ذهب الى سوريا وهناك انقطعت اخباره.
عشرات السنوات تمر ولا خبر عن فريد امه ما تركت بابا الا طرقته لكن دون ايه نتيجه لتنتقل الام الى رحمة الله معتقده بان اللقاء مع فريد فى رحمة الله فماتت الام حسره على ابنها الفقيد ومرت السنوات والجيل الكبير من عائلته وعائله المغنى التى ينتمى اليها لا تزال تذكر فريد وتحاول ان تبحث عنه.
بتاريخ 28/9/2010 تليفون على احد افراد عائله محيسن انه رقم دولى
رفع الرجل التليفون واذا بالمتصل من لبنان
فقال له انا دكتور لبنانى فرحب الرجل به ثم قال له هل انت من عائله محيسن فقال له نعم فقال هل تعرف رجل اسمه( فريد حسن محيسن)
مفاجئه غير متوقعه ذاكرة الزمن تعود معه للطفوله حيث كان يلعب مع فريد
الووو الووو هل انت معى فقال له نعم فقال اجب عن سؤالى
فقال له انه فريد حسن محيسن قريبى وصديقى مفقود منذ عشرات السنين
فقال له الدكتور ان فريد على قيد الحياة انه هنا وبجانبى وساسمعك صوته
وبالفعل تكلم فريد مع احد اقربائه وقال انه كان مسجون فى سوريا وخرج مؤخرا من السجن وبعد خروجه دخل لبنان ليتعرض لحادث طريق نقل الى المستشفى لكن دون ايه اثباتات عن اسمه فقص فريد قصته على الدكتور وقال اننى لا استطيع ان اتصل باهلى ولا اعرف عنهم اى طريقه لاتصال فقال له الدكتور انى ساساعدك وبالفعل استطاع الدكتور وعبر الانترنت ان يتواصل مع عائله محيسن وقام بالاتصال لابلاغهم بان فريد محيسن على قيد الحياه وقامت العائله وكلمت فريد والان الاتصالات دائمه بينهم
فهذه قصة فريد المناضل الكبير يعود من مقابر السجون القطريه والسوريه الى الحياة من جديد دخل السجن شابا وخرج منها شيخا كبير
لا حوله ولا قوة الا باللهمناضل من الجبهة الشعبية مفقود منذ 10 سنوات يظهر بعد الافراج من سجون سوريا
فاجئه جميله وخبر رائع استقبلته عائله محيسن بغزه الشجاعيه ان المناضل الكبير( فريد حسن محيسن ) على قيد الحياه
تبدء الحكايه منذ عام 1967 الاسم ( فريد حسن محيسن) العنوان غزة الشجاعيه التركمان شارع المنطار الانتماء / الجبه الشعبيه لتحرير فلسطين العمل العسكرى
حيث ان هذا المناضل تم ارساله الى دوله قطر فى عام 1967 وذلك بمهه فدائيه لاحضار مد عسكرى للمقاومه فى فلسطين
الا ان الخيانه القطريه المـأصله قبل وبعد هذا التاريخ اكتشفه امره
فقامت بسجنه سنوات طويله وغابت اخبار هذا المناضل عن عائلته وتنظيمه
فكل الناس توقعت بانه استشهد.
بعد سنوات طويله وصله الى امه ( ام فريد) اخيار جيده بان ابنها موجود فى الاردن
حيث قامت الخيانه القطريه بعد سجنه بترحيله الى الاردن وبالفعل استطاعت ام فريد بالذهاب الى الاردن واستطاعت ان تشاهد فلذت كبدها على قيد الحياه
ولكن الفرحه لم تكتمل حينما علمت بان ابنها اصيب بمرض عقلى نتيجه ضربه وتعذيبه فى سجون الخيانه العربيه وبقا فى الاردن فتره حتى تماثل للعلاج وعادت امه لتبحث له عن عروسه فى غزة وما ان عادت الى القطاع عاد ابنها الى نهج طريق المقاومه ونضم مجدد الى صفوف الثوار حيث لجأ الى سوريا وهنا............ تم اعتقاله من قبل سلطات الدمشقيه ودخل فريد فى غيابات السجون دون ان ترد ايه اخبار الى اهله انقطعت كل الاخبار
خرجت امه تبحث عنه فى الاردن وعلمت حين ذاك ومن قياده الجبه الشعبيه بان ابنها ذهب الى سوريا وهناك انقطعت اخباره.
عشرات السنوات تمر ولا خبر عن فريد امه ما تركت بابا الا طرقته لكن دون ايه نتيجه لتنتقل الام الى رحمة الله معتقده بان اللقاء مع فريد فى رحمة الله فماتت الام حسره على ابنها الفقيد ومرت السنوات والجيل الكبير من عائلته وعائله المغنى التى ينتمى اليها لا تزال تذكر فريد وتحاول ان تبحث عنه.
بتاريخ 28/9/2010 تليفون على احد افراد عائله محيسن انه رقم دولى
رفع الرجل التليفون واذا بالمتصل من لبنان
فقال له انا دكتور لبنانى فرحب الرجل به ثم قال له هل انت من عائله محيسن فقال له نعم فقال هل تعرف رجل اسمه( فريد حسن محيسن)
مفاجئه غير متوقعه ذاكرة الزمن تعود معه للطفوله حيث كان يلعب مع فريد
الووو الووو هل انت معى فقال له نعم فقال اجب عن سؤالى
فقال له انه فريد حسن محيسن قريبى وصديقى مفقود منذ عشرات السنين
فقال له الدكتور ان فريد على قيد الحياة انه هنا وبجانبى وساسمعك صوته
وبالفعل تكلم فريد مع احد اقربائه وقال انه كان مسجون فى سوريا وخرج مؤخرا من السجن وبعد خروجه دخل لبنان ليتعرض لحادث طريق نقل الى المستشفى لكن دون ايه اثباتات عن اسمه فقص فريد قصته على الدكتور وقال اننى لا استطيع ان اتصل باهلى ولا اعرف عنهم اى طريقه لاتصال فقال له الدكتور انى ساساعدك وبالفعل استطاع الدكتور وعبر الانترنت ان يتواصل مع عائله محيسن وقام بالاتصال لابلاغهم بان فريد محيسن على قيد الحياه وقامت العائله وكلمت فريد والان الاتصالات دائمه بينهم
فهذه قصة فريد المناضل الكبير يعود من مقابر السجون القطريه والسوريه الى الحياة من جديد دخل السجن شابا وخرج منها شيخا كبير
لا حوله ولا قوة الا بالله