حور الكون }
يا حور الجنة
انهلي عَصفاً
وجاوبي حَرفي
وجاري عَزفي
واعتبريهِ خرقاً
فمن سأصِفُها
تعتليني وأعتليها
فلم أكتُب حرفي متأخراً
ولم يأتي في الموعِد المُحدد
لكِن رفقاً انحنوا
لمِلاك الكَونْ ونِجمة الوطن
لريم الفلا }
للمُشعة بِأنوثة
القلبِ والحلا
لِسمو الملِكة للغَلا
لمِن عبرت الدُنيا مِن بوابتها
وسطعتُ أنجو من خلِالِها
مِنْ وجعي المُقيد
ريم
يا حُور الكَون
يا حرفي المُشرِق
وقَلمي الناطِق
وقلبيْ المؤبد
يا حُكم إعدامي يا سِر إلهامي
يا براكين أشواقي
فَرحي ، ووَجعي
المُرقدْ ..
ريم
يا كُل ما عِندي
يا وصفي ووصفكي
المُعقدْ ،،
نَسمة الصباحْ
وأنغام فيروز وقهوتي
كما أنا مُتعَودْ ،،
ريم يا نبضٍ يعتلي الجبين
قلبٌ يحملُ في طياتهِ
الحنين ،،
منحتني السعادة على مر السنينْ
وأذاقتني لَوعة
جُنون الحرف المُرصدْ ..
ريم
ما عاد لي سوى الاعتِذار
فنهايتي أوشكتْ
وموعِد قُرباني قَد تحددْ
وَحدكي منْ أخمد براكين أشواقي
وحرفي قد سَطع بإسمكي
يعلو ويتعددْ ..
في نهاية حرفي أخطُ وَعدي
بأن أبقى }
جانِبك .. صَديقكْ
رَفيقكْ
وهذا وعدي حتى يُصبحُ الجَسد
بِلا روح
وعلى كفن تَمددْ
..
بقلمي ( كنعان أبو شاويش )